أوضح وزير النفط وزير الكهرباء والماء عصام المرزوق أن الفائض في المعروض النفطي كان قد بلغ 370 الف برميل يومياً في يناير من العام الحالي، الا أنه بلغ 170 ألف برميل يومياً بنهاية أغسطس الماضي.
وبين الوزير أن اجمالي الكميات التي تم تخفيضها من المخزون خلال 8 شهور جيدة. وفي رده على تساؤل بشأن تمديد الاتفاق بعد مارس من العام المقبل، قال المرزوق ان لجنة مراقبة خفض الانتاج مستمرة في عملها دون الالتفات لمستويات الأسعار. وأضاف ستتم مراقبة خفض الانتاج الى أن يتم الوصول لمخزون يعادل معدل الخمس سنوات الماضية. وأفاد أنه في حال عدم الوصول لهذا الهدف، فسيكون هناك مشاورات بين الدول الأعضاء في أوبك وخارجها الموقعة على الاتفاقية لتمديد الخفض لتحقيق هذا الهدف.
وكان الوزير المرزوق قد أشاد في 22 سبتمبر الماضي بمستوى التزام أعضاء منظمة الدول المصدرة للبترول أوبك ودول خارجها، بتطبيق اتفاق خفض الانتاج قائلاً ان نسبة الالتزام بلغت نحو 116 في المئة. وأوضح ان تأثير الالتزام بالاتفاق بدا واضحاً على أسعار النفط، حيث لاحظنا ارتفاعاً في الأسعار بأكثر من 10 في المئة خلال الأسابيع القليلة الماضية، اضافة الى أن كميات المخزون من الخام التي كانت زائدة خلال السنوات الخمس الماضية، معرباً عن تفاؤله بشأن مزيد من الاستقرار في سوق النفط، وأن تحقق السوق النفطية العالمية أرقاماً متميزة خلال الأشهر السبعة المقبلة بفضل التزام الدول من داخل وخارج أوبك بتطبيق البنود الخاصة باتفاق خفض سقف الانتاج، بواقع 558 ألف برميل يومياً الذي تم تمديده خلال اجتماع أوبك الوزاري في مايو الماضي لمدة تسعة أشهر اضافية.
