
أعلنت وزارة النفط عن مواصلة جهودها لتحسين الوعي النفطي عبر مشروع الثقافة البترولية، الذي يعزز رسالتها التوعوية، وذلك بمناسبة مرور 15 عاما على انطلاق مشروع الثقافة النفطية بالوزارة والتي كلفت بهالجنة الثقافة البترولية لتحقيق اكبر قدر من الثقافة والوعي البترولي لدى المجتمع الكويتي، ولاسيما من خلال ندوات خاصة للباحثين والمتخصصين ومسؤولي الشركـــات والمؤسســـات والوزارات لإبراز الأهمية الحيوية لهذا المشروع التوعوي الهادف.
وبهذه المناسبة أكدت مراقب العلاقات العامة ومراقب الإعلام البترولي بالإنابة في وزارة النفط، الشيخة تماضر خالد الأحمد الصباح، أن النتائج التي حققها مشروع الثقافة البترولية خلال الفترة الماضية تعكس جهود وزارة النفط والقائمين على المشروع الذي يمثل رسالة موجهة من وزارة النفط إلى المجتمع للتوعية بالنفط وأهميته منذ تاريخ ظهوره وحتي اليوم، فضلا عن الأهمية المستقبلية للبترول ومشتقاته والصناعات القائمة عليه.
وأضافت في بيان صحافي أن ما تم تحقيقه من نتائج خلال الـ 15 عاما الماضية إنما يعد رصيدا ثمينا من سنوات الخبرة والعمل الموثق والدؤوب في نشر الوعي البترولي والصناعة النفطية وأهميتها، مشيرة إلى أن أهداف لجنة الثقافة البترولية ترمي إلى رفع مستوى الثقافة النفطية وإحياء روح المسؤولية الوطنية بين أبناء المجتمع الكويتي.
وأوضـحت أنـــه مـــن أجل تحقيق تلك الأهداف أنشئت اللجنة في 2003 وتختص بإعداد الخطة العامة للمشروع وتنفيذ البرنامج الزمني وإعداد المواد العلمية والمحاضرات وإجراء الاستبيانات لقياس الرأي على عدد من شرائح المجتمع، فضلا عن اقامة معارض محلية للتوعية بالثقافة النفطية على كل المدارس والجامعات والمجمعات والمراكز التجارية.
وألمحت الصباح إلى أن اللجنة في وزارة النفط يترأسها مراقب العلاقات العامة وعضوية نخبة من أصحاب الخبرة في هذا المجال، ومن مهام هذه اللجنة التنسيق مع وزارة التربية لزيارات المدارس للمجمع النفطي وتطوير عمل اللجنة بإضافة المرحلتين المتوسطة والابتدائية والتنسيق مع الجهات الاقتصادية والفنية بالوزارة لاستحداث المواد الخاصة بهما وإضافتها للعروض الموجهة للمدارس.
وذكرت أن من اختصاصات اللجنة إعداد الخطة العامة السنوية لمشروع الثقافة البترولية والتنسيق مع وزارة التربية ووزارة التعليم العالي ووزارة الشباب ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة وأيضا إعداد المواد العلمية وتنفيذ البرنامج الزمني للخطة العامة وتنظيم حلقات نقاشية متخصصة.
وأشارت إلى أن من أهم أهداف لجنة الثقافة البترولية الاستمرار في توثيق التعاون بين المؤسسات والهيئات الحكومية والقطاع الخاص في الشؤون ذات العلاقة بالثروة والصناعة النفطية مع الارتقاء بمستوى المعلومات الأساسية المتعلقة بثروات النفط ودورها الاقتصادي والاستثماري، لافتة إلى أن الأهداف تتضمن أيضا عمل الدراسات والبحوث المتخصصة لتحقيق أهداف خطط التنمية للدولة والهادفة إلى الاستثمار المستقبلي في القطاع النفطي مع العمل على زيادة مساهمة القطاع النفطي في دعم القطاع التربوي الوطني.