كشف( شريف بركات) نائب شركة سامسونج مصر، إن الشركة قررت إيقاف استيراد الهواتف غير الذكية “الفيتشرفون” إلى السوق المصرية وذلك منذ ٣ أشهر، وهي الهواتف التي لا تدعم الاتصال بالإنترنت.
وأضاف بركات فى تصريحات صحفية اليوم الإثنين، أن القرار يأتي في ظل تزايد الإقبال على الهواتف الذكية في السوق المصرية، وهو ما دفع الشركة للاستغناء عن استيراد تلك الهواتف، موضحا أن سامسونج ما زالت تتصدر الحصة السوقية في مصر، وذلك بحصة تبلغ 43%.
ونفى ما يتردد حول أن نسبة الهواتف الذكية التي تدعم الجيل الرابع في مصر لا تتجاوز ٥٪، موضحا أن حجمها يقارب نحو 30% خاصة وأن غالبية الهواتف التي تصل إلى مصر في السنوات الأخيرة تفوق ٢٠٠٠ جنيه تدعم الجيل الرابع.
وأوضح أن حجم مبيعات الهواتف في السوق المصرية انخفضت بنحو ٢٥٪ خلال الفترة الأخيرة متأثرة بالإجراءات الاقتصادية الأخيرة وزيادة أسعار الهواتف المستوردة في ظل ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري، موضحا أن الشركة تغلبت على هذه الأزمة بتقسيط الهواتف مرتفعة الثمن على عامين بدون فوائد.
وتابع شريف بركات، بأن سامسونج تبحث مع وزارة المالية إمكانية إنشاء مصنع للهواتف الذكية بمصر بعد نجاح تجربتها في مصنع بنى سويف للشاشات التي يتم تصدير 80% منها لنحو 26 دولة فى العالم تحت شعار صنع في مصر.
وأوضح نائب رئيس الشركة أن مصنع بني سويف يعد من أكبر 5 مصانع لسامسونج على مستوى العالم، مشيرا إلى أن سامسومج تتصدر مبيعات الشاشات فى السوق المصرية، وتعد من أكبر مصدرى التكنولوجيا فى مصر بفضل مصنعها فى بنى سويف كما يعمل به نحو 1500 موظف.