
ارتفعت مخزونات النفط الخام التجارية في الصين 1.6 في المائة في (فبراير) عن الشهر السابق، بينما قفزت مخزونات المنتجات المكررة 13.6 في المائة.
وبحسب “رويترز”، فإن الحكومة الصينية نادرا ما تناقش مستويات المخزونات التجارية أو الاستراتيجية، وهو ما يجعل من الصعب قياس الطلب الحقيقي في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وأطلقت الصين برنامج النفط الاستراتيجي في عام 2004 لتجنب مخاطر إمدادات النفط وتقليل أثر تذبذب أسعار الطاقة على مستوى العالم في السوق المحلي.
ونقلت وكالة بلومبيرج عن مصادر مطلعة أن مجلس الوزراء الصيني أعطى موافقة مبدئية لاندماج أكبر شركتين لبناء السفن في البلاد، وهما شركة “سي.إس.إس.سي”، وشركة “سي.إس.آي.سي”.
وقالت المصادر، إن هذه الخطوة، التي ستنشئ كيانا سيجعل منافسين كوريين جنوبيين مثل “هيونداي” للصناعات الثقيلة “قزما أمامه”، قد يظل عرضة للتغيير حيث ما زالت هناك حاجة لأن يعالج الوزراء المعنيون والهيئات التنظيمية كثيرا من التفاصيل.
وفي وقت لاحق، أصدر عدد من الوحدات التابعة للشركتين بيانات متشابهة لتوضيح التقارير الإعلامية، وأفادت “تشاينا هارزون” أنها استشارت مساهمها المسيطر “سي.إس.إس.سي” بشأن الموضوع وتلقت ردا جاء فيه أن الشركة لم تتلق أي وثائق من أي إدارات حكومية فيما يتعلق بالاندماج بين شركتي بناء السفن.
ولدى الشركتين عدد من أحواض بناء السفن في أنحاء الصين تستخدم لبناء أنواع مختلفة تراوح بين حاملات الطائرات إلى السفن التجارية التي تحمل النفط والغاز.