الخام العماني يقترب من حاجز 62 دولاراً مع نهاية تداولات الأسبوع

اقترب الخام العماني من حاجز 62 دولاراً للبرميل أمس وبلغ سعر نفط عُمان تسليم شهر أبريل القادم 96ر61 دولار مع نهاية تداولات الأسبوع، وأفادت بورصة دبي للطاقة بأن سعر نفط عُمان شهد ارتفاعًا قدره 16سنتا مقارنة بسعر أمس الأول الذي بلغ 80ر61 دولار.
تجدر الإشارة إلى أن معدل سعر النفط العُماني تسليم شهر مارس المقبل بلغ 32ر66 دولار للبرميل مرتفعًا بمقدار 75ر4 دولار مقارنة بسعر تسليم شهر فبراير الجاري.
وعزز الخام الأميركي مكاسبه في تعاملات ضعيفة أمس الجمعة مع تراجع الدولار إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات في الوقت الذي أغلقت فيه أسواق آسيوية كثيرة أبوابها بمناسبة إجازة السنة القمرية الجديدة.
وارتفع الخام الأميركي في العقود الآجلة للتسليم في مارس 29 سنتاً، أو ما يعادل 0.5%، إلى 61.63 دولار للبرميل بعدما كان لامس في وقت سابق أعلى مستوى في أسبوع عند 61.82 دولار للبرميل.
وعلى أساس أسبوعي ارتفع العقد 4%بعد أن خسر نحو 10% الأسبوع الماضي.
وارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت 30 سنتا، أو 0.5%، إلى 64.63 دولار للبرميل بعدما نزل ثلاثة سنتات في التسوية السابقة، وخام برنت مرتفع بنحو 3% منذ بداية الأسبوع المنصرم بعد أن هبط أكثر من 8% بداية الأسبوع الماضي.
وهبط الدولار إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات مقابل سلة عملات أمس الجمعة، وغالبا ما يعزز تراجع الدولار أسعار النفط والسلع الأولية الأخرى المقومة بالعملة الأميركية.
من جهة تسعى منظمة أوبك إلى التوصل إلى شراكة طويلة الأمد مع الدول المنتجة غير المنضوية في المنظمة بحلول نهاية العام، وفق ما أعلنه وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي.
وقال المزروعي الذي يتولى حالياً الرئاسة الدورية لمنظمة أوبك لصحيفة “ذا ناشونال” أمس الأول: أن الإمارات تريد وضع “مسودة ميثاق”مع نهاية عام 2018، بهدف “ان تبقى هذه المجموعة متماسكة لوقت أطول”.
ودعت السعودية في يناير الى تمديد التعاون بين دول أوبك وخارجها بعد نجاح اتفاق قادته مع روسيا لخفض الإنتاج في وقف تدهور الأسعار.
وتأتي هذه الدعوة وهي الأولى الصريحة من قبل الرياض من اجل تعاون طويل الأمد بين اوبك ومنتجين من خارج المنظمة مع وصول سعر برميل النفط إلى 70 دولارا بفضل هذا الاتفاق، وذلك بعد ان هبط سعره الى اقل من 30 دولارا عام 2016.
وأشادت الدول النفطية بخفض الإنتاج 1,8 مليون برميل في اليوم كعامل رئيسي لتعزيز اسواق الخام.
وقال المزروعي: انه في يناير ارتفع عدد المنتجين المستقلين الذين انضموا إلى الاتفاق من 10 إلى 16 بلداً.
وبدت روسيا أقل التزاما بفكرة تأسيس إطار عمل ثابت.
وقال وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك في يناير إن التعاون كان حتى الآن “تجربة ناجحة”، لكنه اضاف أن “العمل المشترك بين اوبك والدول خارجها” يمكن أن تستمر على شكل “مشاورات”.