الكويت: الالتزام باتفاق خفض الإنتاج لامس 122 % في نوفمبر

قال وزير النفط الكويتي بخيت الرشيدي إن التزام منظمة أوبك والمنتجين الآخرين باتفاق خفض الإنتاح وصل إلى 122 في المائة في (نوفمبر)، وهو أعلى مستوى على الإطلاق منذ سريان الاتفاق في (يناير).
وبحسب “رويترز”، فقد ذكر وزير النفط الكويتي في نشرة صحافية أصدرتها الوزارة عقب انتهاء اجتماع اللجنة الفنية لـ”أوبك” في فيينا أمس، أن الفائض في مخزونات النفط في الدول المتقدمة عن المتوسط لخمس سنوات هبط 200 مليون برميل مقارنة ببداية العام، وتتوقع “أوبك” أن يرتفع الطلب على النفط في 2018 بمقدار 1.51 مليون برميل يوميا. وذكر المتعاملون أن الأسواق تتلقى دعما إضافيا من الجهود التي تقودها منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” وروسيا لكبح الإنتاج من أجل رفع الأسعار.
وكانت دول “أوبك” ومن خارجها قد توصلت في اجتماعها يوم 30 (نوفمبر) 2016 إلى اتفاق يقضي بخفض حجم إنتاجها من النفط بنحو 1.8 مليون برميل يوميا، اعتبارا من مطلع عام 2017، إلى 32.5 مليون برميل يوميا؛ بينما اتفقت الدول من خارج المنظمة على أن يبلغ حجم التخفيض الإجمالي لإنتاجها من النفط 558 ألف برميل يومياً، منها 300 ألف برميل من جانب روسيا.
وفي نهاية (نوفمبر) الماضي قرر وزراء الدول المشاركة باتفاقية خفض إنتاج النفط من منظمة أوبك وخارجها، على تمديد الاتفاقية حتى نهاية العام القادم 2018. وذكر الرشيدي أنه من السابق لأوانه الحديث عن استراتيجية للخروج من اتفاق خفض المعروض الحالي المبرم بين “أوبك” ومنتجين من خارجها، مضيفا أن أي استراتيجية خروج ستطبق بطريقة سلسة بما لا ينال من استقرار السوق وبشكل تدريجي. وأشار الرشيدي إلى أن لجنة المراقبة الوزارية المشتركة، والكويت عضو بها، ستواصل مراقبة تطورات العوامل الأساسية للسوق للتأكد من تحقيق هدف استعادة التوازن بالسوق وعودة الاستقرار. وأوضح الرشيدي أن بلاده تعتزم تعديل استراتيجيتها النفطية لتستهدف الوصول بالطاقة الإنتاجية إلى 4.750 مليون برميل يوميا في 2040 بدلا من أربعة ملايين برميل يوميا في 2030.
وألمح الوزير إلى أن الاستراتيجية الجديدة ستتضمن القدرة على إنتاج 500 ألف برميل يوميا من المنطقة المحايدة مع السعودية و4.250 مليون برميل يوميا داخل الكويت.