كشف تقرير جديد أن شركات الاتصالات الأمريكية الرئيسية الأربعة تتعاون معا لتشكيل ما يعرف بـMobile Authentication Task Force، وذلك بهدف منع سرقة هوية المستخدمين خلال إجراء المعاملات المالية أو عمليات الشراء عبر الإنترنت، وذلك من خلال عمل مسح للبيانات الخاصة بهم أو تحليل لأنماط أقفال الهواتف الذكية.
ووفقا لما نشره موقع phonearena الهندى، فإن الشركات تسعى للقيام بهذا الأمر للتأكد من أن هويات المشتركين لا تتم سرقتها من قبل آخرين يخططون لاستخدامها فى الأنشطة غير المشروعة، حيث تخطط شبكات الاتصالات الأربعة لاستخدام ميزة التعرف على بطاقة SIM، إضافة إلى شبكة مستندة إلى مصادقة الجهاز والموقع الجغرافى، على أن تدخل هذه الخطة حيز التنفيذ خلال العام المقبل لحماية المستهلكين والشركات على السواء.
ولعل خطوة تعاون شركات الاتصالات الأربعة، جاءت من أجل التغيير الأمر الذى سيجعل من الصعب على القراصنة أن يكونوا قادرين على معرفة كلمات مرور المستخدمين، أو ارتكاب الاحتيالات المصرفية، أو سرقة البيانات وغيرها.
ومن المنتظر أن تعمل الشركات الأربعة مع مطورى التطبيقات وشركات الطرف الثالث فى محاولة للقضاء على هذه المشكلة، خاصة أن منظمة GSMA تشارك فى هذا الأمر، وهى تعد المجموعة التجارية التى تمثل شركات الاتصالات المتنقلة فى جميع أنحاء العالم.
من جهته قال “أليكس سنكلير” كبير موظفى التكنولوجيا فى GSMA: “فى الوقت الذى تكون فيه الخدمات عبر الإنترنت أمر شائع، فإن الأمن والتوثيق هما من القضايا التى تؤثر علينا جميعا، ومن خلال التعاون القوى، أعلنت Mobile Authentication Task Force اليوم عن إمكانية إنشاء فوائد مؤثرة للعملاء فى الولايات المتحدة من خلال المساعدة على تقليل الغش وسرقة الهوية، وزيادة الثقة فى المعاملات عبر الإنترنت، علاوة على ذلك، سنعمل بشكل وثيق مع فريق العمل لضمان توافق هذا الحل وقابلية التشغيل البينى مع الحلول التى ينشرها المشغلون”.