
صعدت أسعار النفط، اليوم السبت، لتسجل أكبر مكاسبها الأسبوعية منذ يوليو من العام الماضي وسط دعم من مخاوف بشأن العمل العسكري غربي سوريا وتقارير عن تناقص مخزونات الخام العالمية.
والعمل العسكري في سوريا قد يؤدي إلى مجابهة مع روسيا مخاوف من تعطل إمدادات الخام من الشرق الأوسط لكن لا يوجد ما يشير إلى هجوم وشيك تقوده الولايات المتحدة، وقال محللون إنه في ظل هذا التهديد عمد المتعاملون في سوق النفط إلى زيادة مراكزهم قبيل عطلة نهاية الأسبوع.
وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 56 سنتاً، أو 0.78%، لتبلغ عند التسوية 72.58 دولاراً للبرميل منهية الأسبوع على مكاسب تبلغ حوالي 5 دولارات أو 8%.
وارتفعت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 32 سنتاً، أو 0.48%، لتغلق عند 67.39 دولاراً للبرميل، منهية أيضاً الأسبوع على زيادة قدرها 8%.
وسجل الخامان القياسيان الاسبوع الماضي أعلى مستوياتهما منذ أواخر 2014 بعد أن حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن صواريخ قادمة رداً على هجوم مزعوم بالغاز في سوريا، وبعد أن قالت السعودية إنها اعترضت صواريخ فوق الرياض، ولكن ترامب قال في تغريدة أول أمس الخميس إن “الهجوم على سوريا قد يكون قريباً جداً وقد لا يكون كذلك”.
وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أمس إن فائض مخزونات النفط العالمية يقترب من التلاشي، وإن إجمالي إنتاج المنظمة انخفض 201 ألف برميل يومياً إلى 31.96 مليون برميل يومياً في مارس من فبراير الماضيين.
وقال الأمين العام لأوبك محمد باركيندو إن لمنظمة وحلفاءها من منتجي النفط يستعدون لتمديد اتفاقهم لخفض الإنتاج إلى 2019، حيث من المنتظر أن تتبدد تخمة عالمية من الخام بحلول سبتمبر المقبل.