الدوحة ومانيلا تتعاونان في مجال الطاقة الشمسية

في إطار استقطاب شركاء جدد لخلق مستقبل مستدام للطاقة، التقى الدكتور خالد كليفيخ الهاجري، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية، مع سعادة السيد ألفونسو جي كوسى، وزير الطاقة في الفلبين، وسعادة السيد ألان تيمبيان، السفير الفلبيني لدى الدولة، وجرى خلال اللقاء مناقشة تقدم شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية في نمو قطاع الطاقة والتكامل عبر سلسلة القيمة الشمسية، فضلاً عن فرص التعاون الممكنة، ومن بين المسؤولين الحكوميين الآخرين الذين حضروا الاجتماع، كل من السيد دوناتو ماركوس وكيل وزارة الخارجية، والسيد أتي جيراودود، الأمين المساعد، وكذلك السيد روسل رييس، سكرتير أول والقنصل العام من سفارة الفلبين.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية هي أول شركة متكاملة للطاقة الشمسية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى أنها أكبر شركة منتجة لمادة البولي سيليكون في المنطقة، حيث تبلغ مساحة تصنيعها 8000 طن متري سنوياً في قطر، كما تلتزم شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية التزماً قوياً بتعاونها مع العديد من الشركاء الدوليين من أجل الحصاد التدريجي للطاقة الشمسية، ومكافحة تغير المناخ والحد من الانبعاثات الغازية، وتحقيقاً لهذه الأهداف، ترى شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية إمكانيات كبيرة للتعاون مع دولة الفلبين لتحقيق هذه الأهداف المشتركة بفعالية.
وفي إطار أهداف خطة الطاقة المتجددة في الفلبين 2017-2040، تهدف الفلبين إلى إنشاء وتطوير 20 ألف ميجاوات من الطاقة الشمسية المتجددة ليتم تركيبها بحلول عام 2040، حيث قامت الفلبين بتنظيم عدد من المبادرات الرامية إلى تعقب النمو السريع للطاقة المتجددة والاستثمار.

ومن جانبه، صرح الدكتور خالد كليفيخ الهاجري، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية، قائلاً: «تمتلك دولة الفلبين أكثر من 7000 جزيرة تحمل إمكانيات هائلة من الطاقة الشمسية، وكشركة للطاقة الشمسية متكاملة تماماً، هناك فرصة لشركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية وشركائها للعمل جنباً إلى جنب مع الفلبين على مجموعة واسعة في مجالات تطوير صناعة الطاقة الشمسية»، وأضاف: «تقوم شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية بإنتاج سلسلة القيمة الشمسية بأكملها من مادة البولي سيليكون من خلال وحدات الطاقة الشمسية، ومن خلال تطوير تقنيات التصنيع المتقدمة للصناعات الشمسية، فضلاً عن شبكة معارفنا العالمية، شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية قادرة على تلبية أهداف الطاقة الشمسية في الفلبين».
وأكد الدكتور الهاجري على أن العلاقات الوثيقة القائمة بين الدوحة ومانيلا هي بمثابة أساس هام، يمكن من خلاله توسيع نطاق الروابط التجارية والاقتصادية، وتطوير الشراكات الاستراتيجية لنمو قطاع الطاقة الشمسية.
وقال لقد بذل سعادة السيد ألفونسو جي كوسى جهوداً كبيرة لتسريع نمو الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة في الفلبين، ونتطلع من خلال علاقتنا القطرية-الفلبينية القوية، إلى تسخير مواردنا وتجميع قدراتنا الجماعية لبناء شراكات جديدة تساعد على نمو الطاقة الشمسية