“هيتاشي اليابانية” تستحوذ على مشروعات الطاقة المتجددة في مصر

تسعى وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة جاهدة لتنفيذ مشروعاتها وتطوير القطاعات المختلفة من نقل وإنتاج وتوزيع طبقًا لأحدث التكنولوجيات، مستعصمة فى ذلك بمد جسور الصداقة وتعزيز سبل التعاون مع كبريات الدولة الرائدة بمجالات الطاقة التقليدية والجديدة والمتجددة والنووية.

وتعد دولة اليابان شريك أصيل في تنفيذ وتطوير عدد من مشروعات قطاع الكهرباء بمصر، من خلال مشاركات عدد من الشركات اليابنية في تنفيذ عدد من المشروعات الاستثمارية بمجال الطاقة الكهربائية.

وفي السياق ذاته، استقبل الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة وفد شركة «هيتاشي» اليابانية، صباح اليوم، وشهد اللقاء مناقشات حول عمق علاقات التعاون بين مصر واليابان في مختلفة المجالات.

ونافست شركة “هيتاشى” اليابانية مع شركات عالمية على السواد الأعظم من مشروعات إنشاء محطات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، بحجم إنتاج يترواح من 5 إلى 30 ميجاوات للمحطة الواحدة.

فيما استحوذت “هيتاشي” اليابانية و«جنرال إليكتريك» الأمريكية و”سيمنس” الألمانية الجزء الأكبر، حيث حصل تحالف “متسوبيشي هيتاشي وسيمنس” على عقد عملية تأهيل الغلايات والتوربينات بالوحدتين 3، 4 وقدرة كل منها 300 ميجاوات، بمحطة عتاقة لتوليد الكهرباء، حيث تم التعاقد مع شركة متسوبيشي هيتاشي وشركة سيمنس لتنفيذ هذه الأعمال وبتمويل من بنك التعمير الألماني للمكون الأجنبي، وسيتم تدبير المكون المحلي بمعرفة شركة شرق الدلتا لإنتاج الكهرباء بإجمالي تكلفة تبلغ حوالي 400 مليون جنيه، يذكر أن هذه المحطة تعمل منذ عام 1987.

وتمتد أواصل العلاقات المصرية اليابانية بمجال الطاقة الجديدة والمتجددة والمشاركة في إقامة أكبر ثلاثة محطات لإنتاج الكهرباء من الرياح بجبل الزيت، بالتعاون مع ألمانيا وإسبانيا بإجمالي قدرات 380 ميجاوات، وبتكلفة 380 مليون يورو، كما تم توقيع عقد مشروع إعادة تأهيل وتطوير (2) تربينة غازية بمحطة شمال القاهرة بين شركة القاهرة لإنتاج الكهرباء وشركة ميتسوبيشي هيتاشي اليابانية لأنظمة الطاقة، بالتعاون مع هيئة التعاون الدولي اليابانية JICA.

وتبلغ تكلفة المشروع حوالى 12 مليار ين يابانى يتم تمويل المشروع من خلال القروض الرسمية للحكومة اليابانية للمساعدة في التنمية Official Development Assistance Loans “ODA”، وذلك عن طريق قرض قطاعى ميسر يسدد على مدى (40) عاما منهم (10) أعوام سماح.