قال وزير الكهرباء والماء د. عبدالحسين ميرزا إن كلفة ألواح الطاقة الشمسية للمنازل تبلغ 3500 دينار للمنزل الواحد تقريبًا بناءاً على تجربة قامت بها الهيئة، تشمل التركيب وجميع الأمور المتعلقة بها لمدة 25 سنة، مؤكدًا على أن تركيب الألواح الشمسية على المنازل يساهم في توفير 30 إلى 40% من قيمة فاتوره الكهرباء المسجلة لدى الهيئة، نظرًا لاستخدامه للطاقة الشمسية.
وأشار ميزرا إلى إن الحكومة متمثلة في هيئة الكهرباء والماء تعكف حاليًا على التنسيق مع البنوك التجارية المختلفة الموجودة في البحرين لمنح المواطنين والمقيمن قروضا ميسرة وبأقساط مريحة في حالة رغبتهم بتركيب ألواح الطاقة الشمسية في منازلهم.
وأكد على أنه بإمكان المواطن استرجاع مبلغ الألواح الشمسية لمنزله والبالغة 3500 دينار خلال 11 عامًا من بدء تركيبه، في حين سيكون استخدامه مجانًا لمدة الـ 14 سنة القادمة نظرًا لاستخدامه للطاقة الشمسية، كما بإمكانه الاستفادة من الطاقة الشمسية على منزله في الحالات الضرورية لوجود مصدر آخر لتوليد الكهرباء.
وشدد ميرزا على ضرورة “أن تلتزم الشركات المؤهلة بتركيب انظمة الطاقة الشمسية بإعداد التصاميم والتركيبات لأنظمة الإنتاج بالطاقة المتجددة وِفْقًا للمعايير والشروط المعتمَدة من قبل الهيئة، بالإضافة إلى متطلبات الأمن والسلامة الصادرة عنها”، لافتاَ إلى ضرورة ملء صاحب الطلب للاستمارة الموجودة على موقع الهيئة، والحصول على الموافقة النهائية قبل عملية الشروع بتركيب ألواح الطاقة الشمسية على المنزل.
ولفت ميرزا إلى أن الهيئة ستقوم بنشر أسماء الشركات المؤهلة والمعتمدة لتركيب الألواح الشمسية للمنازل على الموقع الالكتروني للهيئة، مضيفًا إلى أنه بإمكان من يرغب بتركيب ألواح شمسية في منزله التواصل مع الشركات ليقوم مقاول منها بزيارة للمنزل وتحديد مدى ملاءمة المنزل لتركيب مثل هذه الألواح والمساحة المقدة والكلفة النهائية”.
وأكد ميرزا على أن استخدام الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية أو طاقة الرياح ستساهم في تحقيق عدة ايجابيات، منها: توفير صاحب المنزل في قيمة فاتوة الكهرباء، كما أن الطاقة المتجددة نظيفة ولا تلوث البيئة، بالإضافة إلى أن استخدام الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء تغني عن استخدام الغاز الذي يستخدم حاليًا لتوليد الكهرباء وبذلك ستتمكن الحكومة من الاستفادة من كميات كبيرة من الغاز الموفر في المشاريع الاستراتيحية.
وأضاف: “كما أن الطاقة المتجددة هي طاقة متوفرة ومستدامة لا تنضب بعكس الطاقة الاحفورية التي ستنضب على المدى البعيد، وكلفة توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة اصبحت الآن منافسة لكلفة توليده من الطاقة الاحفورية”.