ناقش المشاركون في الحوار المفتوح الذي أقامه فرع اتحاد الصحفيين بحمص في المركز الثقافي إيجاد آلية لتوزيع مادة المازوت على الأحياء و الإسراع بتوزيعه للمواطنين الذين لم يستلموا الدفعة الأولى حتى الآن وتجاوز جميع المشكلات والمعوقات التي حصلت في الأعوام الماضية لاسيما بعد تحسن الأوضاع بشكل عام.
شارك في الحوار الذي أداره رئيس فرع اتحاد الصحفيين بحمص بسام علي عضو المكتب التنفيذي في المحافظة محمد شاهين ومدير شركة محروقات “سادكوب” يونس رمضان و مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك محمود الصليبي وأوضح شاهين أن توزيع مادة المازوت بدأ من تاريخ 1/8 /2017 لذوي الشهداء بمعدل 200 لتر ثم التوزيع لكافة الأحياء حسب الكميات المخصصة للمحافظة كدفعة أولى 100 لتر ومن المقرر الانتهاء من توزيع الدفعة الأولى بتاريخ 30/11 ,وأضاف: لم يتم إشراك محطات الوقود لمنع التلاعب بكميات المازوت بل يتم توزيعها مباشرة بواسطة صهاريج تابعة لشركة المحروقات في المدينة أما الريف فيتم التوزيع من خلال المحطات , موضحا أنه تم وضع برنامج للأحياء بشكل عام ووضع إحصائيات للريف والمدينة مع الأخذ بعين الاعتبار التغييرات الحاصلة فيها فمنها طرأ عليها انخفاض بعدد الأسر الموجودة ومنها من ازداد العدد فيها وتم توزيع الكميات بموجب هذه الإحصائيات و هي مثبتة من قبل مجلس مدينة حمص وأوضح انه تم تنظيم جداول تتضمن أسماء الأحياء و عدد الأسر الموجودة في كل حي و عدد الطلبات المخصصة له و الكميات.
مدير سادكوب يونس رمضان ذكر أن كميات مادة المازوت أفضل من العام الماضي بكثير و نسب تنفيذ توزيعها يقارب 70% موضحا أن سبب تأخر توزيع المازوت في بعض الشوارع بسبب خلل في تنظيم عملية التوزيع من قبل لجان بعض الأحياء ,وأضاف رمضان :بلغت الكميات الإجمالية الموزعة ضمن أحياء المدينة حوالي مليون و 800 ألف لتر في شهر آب و مليوني لتر في شهر أيلول و 3 ملايين و900 ألف لتر في شهر تشرين الأول موضحا أن عدد العائلات و الكميات الموزعة مثبتة ضمن جداول اسمية يتم استلامها من قبل مخاتير الأحياء .
مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك محمود الصليبي ذكر أنه يتم توزيع المازوت عن طريق صهاريج حيث تم اختيار مجموعة من الصهاريج المزودة بعدادات ذات جودة عالية تختلف عن العدادات القديمة وتبلغ قيمة العداد حوالي 700 ألف ليرة وتم منع أي صهريج غير مجهز بهذا العداد من توزيع المادة و أضاف :تتم مراقبة آلية توزيع مازوت التدفئة من خلال جولات ميدانية على الصهاريج لمراقبة أي نقص أو تلاعب بالعداد و تنظيم ضبوط بحق المخالفين منوها أن الجولات مستمرة و المديرية تتلقى الشكاوى على مدار الساعة وتتم معالجة معظم المشكلات والشكاوى مضيفا أنه حسب إحصائية مجلس المدينة اعتبارا من 1/11 ستوضع الكميات الباقية من مخصصات المازوت لكل حي وفي حال لم يكتمل توزيع المازوت لجميع العائلات سيتعرض المختار ولجنة الحي للمساءلة القانونية.
وقدم الحضور العديد من المداخلات والاستفسارات ومن أهمها وضع آلية لتوزيع مازوت التدفئة بشكل عادل وانجاز تصور مناسب لهذه الآلية قبل بدء عملية التوزيع و عدم العشوائية بالتوزيع و إمكانية رفع الكمية المخصصة لكل أسرة إلى 200 لتر.
