مدير العمليات في مصفاة الأحمدي بالكويت : 200 علمية ربط مع « الوقود البيئي» خلال الصيانة

 

 

ONA ،ووكالات 

قال مدير العمليات في مصفاة ميناء الأحمدي فهد المطيري: أن عدد العاملين في عمليات الصيانة والربط وصل وقت الذروة إلى ما يزيد عن 1700 مهندس وفني وعامل من داخل وخارج المصفاة.
وأشار إلى أن 800 في المئة تقريبا من أعمال الصيانة التي تمت نفذها المقاولون المتعاقدون مع البترول الوطنية وقد تمت الاستعانة بعمالة خارجية خلال عمليات الصيانة.
ولفت إلى أنه تم إجراء 2000 عملية ربط خاصة بمشروع الوقود البيئي خلال عملية الصيانة علما بأن مشروع الوقود البيئي يهدف إلى تطوير وتحديث مصفاة ميناء الأحمدي لإنتاج منتجات عالية الجودة صديقة للبيئة مطابقة للمواصفات العالمية في عام 2020 وطبقا للتقارير الخاصة بالمشروع تبدأ وحدات المشروع إنتاجها في منتصف عام 2018.
وأوضح أن الجدول الزمني لهذه الصيانة سار وفق خطة منهجية تم الإعداد لها واعتمادها وفق أفضل الطرق والممارسات المتبعة بالشركات العالمية لتنفيذ وإدارة الصيانة الشاملة علما بأن عمليات الصيانة الشاملة يتم تنسيقها وتنفيذها عن طريق خلية عمل متكاملة تضم 8 فرقات من مختلف أقسام المصفاة المعنية من ذوي الكفاءات ويترأس خلية العمل منسق الصيانة الشاملة بمرتبة كبير مهندسي صيانة.
وأشار إلى أن عمليات الصيانة الشاملة والربط تعتبر أكثر أنواع الصيانة أهمية نظرا لعدد الآلات المشمولة في الصيانة وحجم العمالة المشاركة وان فريق العمل يتكون من مهندسين من جميع أقسام المصفاة ومنها أقسام تخطيط الصيانة وصيانة المعدات الدوارة والكهربائية والدقيقة والميكانيكية والعمليات والسلامة والتفتيش والتآكل والورشة بالإضافة إلى عمال المقاول ويترأس فرق العمل مهندسو دائرة الصيانة.
ولفت إلى أن لعمليات الصيانة والربط أهمية كبيرة للعاملين في المصفاة فهي تتيح المجال لتعلم الكثير حول خصائص كل مهمة من المهام وأدوار العاملين اليومية ومسؤولياتهم ما يؤدي إلى زيادة خبرات وكفاءات العاملين بالقطاع النفطي.
من جانبها قالت رئيسة مجموعة الصيانة 44 مريم المشعل ان عمليات الصيانة لها أهمية كبيرة للعاملين في المصفاة فهي تتيح المجال لتعلم الكثير حول خصائص كل مهمة من المهام وأدوار العاملين اليومية ومسؤولياتهم وتعتبر فرصة ذهبية خاصة للمهندسين والمشغلين الجدد تتاح مرة كل عده سنوات لرؤية المعدات من الداخل والاحتكاك مع أصحاب الخبرة لصقل المهارة وكسب المعرفة ما يؤدي الى زيادة خبرات وكفاءات العاملين بالقطاع النفطي.