ارتفعت أسعار البنزين والديزل بشكل حاد في كوريا الشمالية بعد تجربتها النووية السادسة مع فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات جديدة تضع حدا أقصى لواردات الوقود وذلك حسبما أظهرت بيانات أن مجلس الأمن بالإجماع قرارا في 11 سبتمبر أيلول يحظر تصدير المشتقات النفطية والغاز الطبيعي المسال إلى كوريا الشمالية ويضع حدا أقصى للإمدادات السنوية من منتجات النفط المكررة يبلغ مليوني برميل والنفط الخام عند مستوياته الحالية.
كما أتضح من خلال المجلس إن سعر البنزين الذي تبيعه شركات خاصة في العاصمة بيونجيانج ومدينتي سينيوجو وهاييسان الحدوديتين الشماليتين ارتفع إلى 2.51 دولار للكيلوجرام من 13 سبتمبر أيلول بزيادة 45.1 في المئة عن سعره في الخامس من سبتمبر أيلول والذي كان يبلغ 1.73 دولار.
وقال لي سانج-يونج الذي يتحدث عادة إلى مصادر داخل كوريا الشمالية ويتعرف على بيانات السوق منها إن ارتفاع الأسعار نجم بشكل أساسي عن خفض في المعروض مع اندفاع النظام لتخزين الوقود خشية حدوث أزمة.
وقال لي إن ”من المرجح أن السلطات الكورية الشمالية خفضت عن عمد المعروض في السوق بعد التجربة النووية متوقعة أن تؤثر عقوبات مجلس الأمن الدولي على مخزوناتها“
”وبالإضافة إلى ذلك بدأ التجار بخفض إمدادتهم تحسبا لارتفاع الأسعار بشكل أكبر في الوقت الذي يوجد فيه بعض الأثر النفسي بين المواطنين العاديين الذين يشعرون بقلق من نشوب حرب“.
وقالت نيكي هيلي سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة يوم الأحد إن خيارات مجلس الأمن نفدت بشأن احتواء برنامج كوريا الشمالية النووي وإن واشنطن قد تحيل الأمر إلى وزارة الدفاع.