تهمت المرشحة الرئاسية السابقة هيلارى كلينتون موقع فيس بوك بنشر الأخبار الوهمية المضللة، معلنة عن نيتها لإجبار وسائل التواصل الاجتماعى وشبكات خدمة الإنترنت على الاعتراف بمسئوليتهم عن ما حدث.
وأوضحت كلينتون فى مقابلة مع شبكة MSNBC الأمريكية يوم الجمعة أن فيس بوك نشر آلاف الإعلانات السياسية على مدى العامين الماضيين والتى كانت مرتبطة بحسابات مزيفة مقرها روسيا.
وقالت كلينتون: “قد يكون لدينا خلافات بين الأمريكيين، لكن لن ندع الروس يتسببون فى تقسيمنا، لذا سنجعل فيس بوك يتحمل كل شىء، وقد بدأ الموقع بالفعل بتحمل بعض المسئولية، ولكن فى رأيى لديه طريق طويل عليه قطعه قبل الوصول إلى المكان الذى يحتاج إليه”.
وأضافت كلينتون “أما بالنسبة لشركات التكنولوجيا الأخرى، فنحن فى طريقنا للنيل من هؤلاء المحرضين الروس الذين يتظاهرون بأنهم أمركيين، لأن لدينا كل الحق فى الحصول على نقاشا صارما فى أمريكا، لكننا لا نريد أى تدخل من بوتين وحلفائه”.جدير بالذكر إعلان فيس بوك بداية الشهر الجارى، عن اكتشاف نحو 470 حسابا وهميا أنفق حوالى 100 ألف دولار لشراء بعض الإعلانات، التى وصل عددها إلى 3000 خلال حملة الرئاسة الأمريكية 2016، ومع ذلك، كانت غالبية الإعلانات تعزز إلى حد كبير القضايا.