سيزار: ننقب عن البترول في مناطق “نزاع” مع إسرائيل

قال وزير الطاقة اللبناني، سيزار أبي خليل، اليوم الجمعة، إنه سيكون هناك تنقيب كامل في منطقة امتياز بحرية للطاقة يقع جزء منها في المياه المتنازع عليها مع إسرائيل.
وأعلنت لبنان عن توقيع أول عقود للتنقيب والإنتاج للنفط والغاز البحريين في منطقتي امتياز من بينهما المنطقة 9 المتنازع عليها.
ووقع كونسورتيوم يضم توتال الفرنسية وإيني الإيطالية ونوفاتك الروسية اتفاقيتين لمنطقتي الامتياز، وهما من بين خمس مناطق طرحها لبنان في عطاء في أول جولة لمنح تراخيص للتنقيب عن النفط والغاز البحريين والتي تأخرت كثيرا.
وتتبادل إسرائيل ولبنان التهديدات والإدانات بشأن العطاء، وسط تزايد التوترات بخصوص الحدود البرية والبحرية؛وقال أبي خليل خلال مناسبة في بيروت ”نحن اليوم نعلن للعالم أننا بدأنا مسارنا البترولي في المياه البحرية اللبنانية بصورة عملية، بعد توقيع الاتفاقيات وانطلاق أنشطة الاستكشاف“.
وذكر ستيفان ميشيل رئيس أنشطة الاستكشاف والإنتاج بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في توتال أن من المقرر حفر أول بئر في المنطقة رقم 4 في 2019.
وأضاف في المناسبة نفسها أن البئر الثانية ستُحفر في المنطقة رقم 9 الواقعة على بعد ما يزيد على 25 كيلومترا من الحدود. وتابع ””لا يوجد سبب يدعو لعدم المضي قدما على هذا المنوال”.
وقال مسؤولون لبنانيون وإسرائيليون إن ديفيد ساترفيلد القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي زار إسرائيل الأسبوع الماضي ولبنان هذا الأسبوع في مهمة وساطة.وأكد مسؤولون أمريكيون الزيارتين دون التطرق لتفاصيل بخصوص جدول أعماله.
وثمة نزاع قائم بين لبنان وإسرائيل على الحدود البحرية بخصوص منطقة على شكل مثلث تبلغ مساحتها نحو 860 كيلومترا مربعا.
وتقع المنطقة على امتداد ثلاثة من امتيازات الطاقة البحرية الخمسة التي طرحها لبنان في عطاء أوائل العام الماضي. ويقع جزء فقط من المنطقة رقم 9 في المياه المتنازع عليها.
Print Friendly, PDF & Email