سكرتير العلاقات الخارجية باتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات متضامنًا مع سجناء الاحتلال الإسرائيلي

 

سكرتير العلاقات الخارجية باتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات” محمد عباس البلوشي “

 

في تصريح صحفي  له قال سكرتير العلاقات الخارجية باتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات محمد عباس البلوشي  ” ندعم مواقف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي” .

واستنكر البلوشي ما تنتهجه السياسة الصهيونية من أعمال لا تمت للإنسانية بصلة تجاه الأسرى الفلسطينيين من العمال الأبرياء والعرب وخرقهم للاتفاقيات التي تخص حقوق الانسان.

وقال البلوشي  أن إضراب هؤلاء الأسرى جاء للتعبير عن رفضهم للمعاملة السيئة التي تلقوها ولا زالوا في تلك السجون التي جمعت خلف أسوارها عمال أبرياء وعرب غالبيتهم زجوا بها دون وجه حق في وسيلة للضغط عليهم للخضوع تحت سيطرة الاحتلال وتطبيق سياسة الأمر الواقع.

وبين  قائلًا ” إننا في دولة الكويت دولة الإنسانية إذ نشد على أيدي أخواننا وأشقائنا ونطالبهم بالصمود على مواقفهم الشجاعة فراية الإسلام أقوى وأثمن وأكبر من كل تنكيل وبطش وتعذيب ففرج قريب بإذن الله تعالى .

وأكد البلوشي بأن الصمت الصهيوني عن سماع نداء المضربين ودخولهم مراحل الخطر في إضرابهم إنما يدل على وحشية هذا الكيان الصهيوني الذي ينادي بالسلام ويطالب بحقوق الإنسان ، فالإنسانية منهم براء وأن إضراب هؤلاء المساجين جاء للتعبير عن رغبتهم في الحرية والعيش الكريم والحفاظ على كرامتهم وحقوقهم الإنسانية.

وطالب سكرتير العلاقات الخارجية باتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات الجهات المعنية ومنظمات حقوق الإنسان السعي لانتشال هؤلاء المساجين من أيادي الظالمين ومنحهم حقوقهم الإنسانية الكاملة لا سيما تقديم الرعاية الطبية العاجلة نظرا لتردي أحوالهم الصحية جراء الإضراب عن الطعام وجراء التعذيب الذي يتلقونه يوميا في سجونهم .

وأوضح أن اتحاد عمال البترول وهو يتضامن مع أشقائه الفلسطينيين إنما أتى عن حرصه لدعم كافة المنظمات العمالية وثبات موقفه لدعم الإنسانية دون الالتفات للشئون السياسية التي هي من اختصاص الدولة فنحن جزء من الدولة و نساهم في دعم مواقفها ، ونساهم أيضا بدعم مواقف الاتحاد العربي لعمال النفط والمناجم والكيماويات تلبية لنداء ورسالة المنظمات الفلسطينية التي وجهت لنا الدعوات للتضامن .

فهنيئا لكي يا فلسطين بهذه النخبة من الرجال الذين صمدوا من أجل الحرية ولا زالوا يناضلون حتى آخر رمق للدفاع عن مواقفهم ومبادئهم وقيمهم الإنسانية.

Print Friendly, PDF & Email