قد أعرب بعض من كبار القادة في المجال التقني عن مخاوفهم بشأن المخاطر المحتملة التي يمكن أن يشكلها الذكاء الإصطناعي. لقد قدموا بعض الحجج المقنعة في بعض الأحيان، ولكن هناك بعض الأشخاص الآخرين الذين يعتقدون بأن الذكاء الإصطناعي لا يشكل أي تهديد على البشر. ومن المؤكد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضمن هذه الفئة. في الواقع، هذا الأخير يتوقع أن البلد الذي يقود الطريق في أبحاث الذكاء الإصطناعي ” سيكون حاكم العالم “.
أدلى فلاديمير بوتين بهذه التصريحات خلال حديثه مع الطلاب في الأسبوع الماضي. وقال : ” إن الذكاء الاصطناعى هو المستقبل ليس فقط بالنسبة لروسيا بل للبشرية جمعاء” وأضاف “انه يأتي مع فرص هائلة ولكن أيضا مع تهديدات يصعب التنبؤ بها. كل من يصبح الزعيم في هذا المجال سيصبح حاكم العالم “.
ليس من المستغرب أن ترى بعض الدول العظمى تعمل على تطوير تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي كقضية أمنية وطنية. وقالت الصين مؤخرا أنها تهدف إلى أن تصبح الدولة الرائدة عالميا في مجال بحوث الذكاء الإصطناعي بحلول العام 2030. وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية أيضا رائدة في هذا المجال.
وأضاف فلاديمير بوتين بأن روسيا ترى بأنه لا يمكن لأي بلد أن يكون قادرًا على ” إحتكار ” الذكاء الإصطناعي، وأنه إذا أصبحت روسيا رائدة في هذا المجال، فإنها ستشارك خبرتها مع العالم بأسره كما تشارك تكنولوجياتها النووية اليوم
