ONA ،ووكالات
قال الخبير النفطي د. عبد السميع بهبهاني أن توافق المنتجين في منظمة أوبك وخارجها على تمديد قرار خفض الإنتاج من شأنه أن يرفع الأسعار ما قد يعود بالنفع الأكبر على منتجي النفط الصخري، مشيراً إلى أن الاستمرار البطيء في رفع الاسعار قد يكون أجدى.
وأضاف في تصريح له أن منتجي النفط الصخري الصغار قد خرجوا بالفعل من السوق، ولم يتبق سوى المنتجين الكبار القادرين على العودة في حال تحسن الأسعار.
ولفت إلى أن السحب من المخزون العالمي بعد قرار أوبك بخفض الإنتاج يقدر بـ55 ملايين برميل في الأسبوع، بما يعني أن السحب يصل لـ200 مليون برميل من المخزون بحلول النصف الثاني من 2018.
وبين بهبهاني أن الاستمرار المتقطع لخفض الإنتاج هو القرار الصائب في تلك المرحلة حتى لا يتم التعويل على الأسعار لعودة النفوط المتوقفة.
وكانت السعودية وروسيا، أكبر بلدين مصدرين للنفط في العالم، قد أكدا في بيان مشترك أمس أنهما تؤيدان تمديداً لاتفاق خفض الإنتاج النفطي حتى مارس 2018.
ويأتي هذا الإعلان بعد لقاء في بكين بين وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك ونظيره السعودي خالد الفالح.وقال البيان إنهما اتفقا على ضرورة تمديد الاتفاقات (خفض الانتاج) لتسعة أشهر حتى 31 مارس 2018 من أجل تحقيق الهدف المأمول باستقرار السوق.
كما وافق وزير النفط العماني محمد بن حمد الرمحي على القرار ، مشيراً إلى إن السلطنة تدعم بالكامل اقتراح السعودية وروسيا بتمديد خفض إنتاج النفط العالمي حتى الربع الأول من 2018.