
ONA،ووكالات
يعانى 5000 مواطن بمركز ومدينة الواسطى ببني سويف من عدم استكمال شركة الغاز الطبيعي لمشروع توصيل الخدمة لمنازلهم، حيث اكتفت بالتوصيل لنصف شوارع منطقة طراد النيل ، وتركت الحفر دون ردم، وكسرت خطوط المياه, ورغم قيام الأهالي بدفع الرسوم المالية المحددة، إلا أن مسؤولي الشركة يرفضون الاستجابة لمطالبهم.
وقال حلمي فريد غبريال ، مفتش بهيئة السكة الحديد، إن الشركة قامت بالحفر من أول الشوارع لنهايتها، وأثناء عملها قامت بقطع خطوط المياه، وتم تصليحها جزئيًّا، ثم فؤجئنا بقيام مهندس الشركة بتوصيل الخطوط لنصف الشوارع فقط، علمًا بأن منازلنا مرخصة ومسجلة.
وأكد هاني سيد محمود موظف، أن شركة الغاز الطبيعي ترتكب جريمة بحق أهالي الواسطى، حيث تقوم حاليًّا بإلغاء مشروعات توزيع أسطوانات البوتاجاز، في حين أن الخدمة محروم منها العديد من الأهالي، ولم يتم النظر إلى المتضررين، ولا توجد ضمانات لحصولنا على الأسطوانات من القري المجاورة ،وبحثنا مع المسؤولين والنواب الأمر، وللأسف لم يتدخلوا مطلقًا لحل الأزمة، وأخبرونا أنهم ليس لهم سلطة على الشركة.
بينما قال رجب محارب جودة ، مفتش مالي بوزارة المالية إنه عندما تقدم لتوصيل مياه الشرب لمنزله دفع 6 آلاف جنيه نظير تركيب العداد والصرف الصحي، وإن معظم شوارع منطقة طراد النيل بالواسطى والبالغة حوالي 50 شارعًا محرومة من توصيل الغاز الطبيعي، علمًا بدخول الخدمة لقرى مجاورة، مثل زاوية المصلوب، رغم أن أكثر من 50% من المنازل بدون تراخيص.
فيما استنكر محمد على حمدون، موظف بوزارة التربية والتعليم، ما اسماه بالتخطيط غير المدروس فى تنفيذ المشروعات الخدمية، وذلك بقوله: يتم العمل في مركز ومدينة الواسطى على تنفيذ مشروع توصيل الغاز الطبيعي للمواطنين، وفي الوقت ذاته يتم حرمان 5000 مواطن من توصيل الخدمة.
وأضاف: قمنا بعرض الأمر على مسؤولي الشركة لتوصيل باقي الشوارع، خاصة وأنها موجودة بالخطة، فرفضوا رغم قانونية تلك المنازل ودفع أصحابها للرسوم المالية المحددة ، مؤكدًا أن توصيل الغاز الطبيعي لمنازل الأهالي بمنطقة طراد النيل سيحل أزمة طوابير أسطوانات البوتاجاز التي تشهدها كافة أنحاء المحافظة من حين إلى آخر.