جديد.. دانة غاز ترتفع في أبوظبي

لوحة إلكترونية تعرض أسعار أسهم في البورصة القطرية في الدوحة - صورة من أرشيف رويترز.

هبطت أسهم البنوك القطرية يوم الأحد بعدما أصدر مصرف الإمارات المركزي توجيهات للبنوك في دولة الإمارات العربية المتحدة بتوخي الحذر فيما يتعلق بحساباتها في ستة بنوك قطرية بينما حقق سهما دانة غاز للطاقة ودريك آند سكل إنترناشونال للمقاولات أفضل أداء في الإمارات.

ومع استمرار الأزمة الدبلوماسية في المنطقة، أخطرت الإمارات بنوكها بوقف التعامل مع 59 فردا و12 كيانا بزعم صلاتهم بقطر ووجهت بنوكها بالتطبيق الفوري “لإجراءات العناية الواجبة المعززة” بشأن المعاملات مع ستة بنوك قطرية.

وخمسة من تلك البنوك الستة مدرجة في السوق وهي بنك قطر الوطني ومصرف قطر الإسلامي وبنك قطر الدولي الإسلامي ومصرف الريان وبنك الدوحة. وهبطت أسهم تلك البنوك جميعها يوم الاحد وكان سهم مصرف الريان المتخصص في المعاملات الإسلامية الخاسر الأكبر بتراجعه أربعة في المئة.

ولدى البنوك القطرية نحو 60 مليار ريال (16.5 مليار دولار) في صورة ودائع لعملاء وبنوك من دول خليجية أخرى بحسب تقديرات مصرف سيكو الاستثماري في البحرين، وربما يتم سحب معظمها في نهاية المطاف إذا استمرت الأزمة. وكان سهم البنك التجاري القطري هو الوحيد الذي صعد بين أسهم البنوك القطرية حيث ارتفع 2.7 في المئة.

وتراجع سهم بروة العقارية 4.1 في المئة. وهبط مؤشر بورصة قطر 1.9 في المئة بعد أن انخفض الأسبوع الماضي 7.1 في المئة بفعل الأزمة.

وهبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.8 في المئة وسط أحجام تعاملات منخفضة تحت ضغط قطاع البتروكيماويات مع بقاء سعر خام القياس العالمي (مزيج برنت) قرب أدنى مستوياته في شهر. وتراجع سهم الوطنية للبتروكيماويات (بتروكيم) المنتجة للإيثيلين 3.5 في المئة مسجلا أدنى إغلاق له منذ نوفمبر تشرين الثاني.

وارتفعت أسهم الشركات التي ربما تستفيد من قيام مؤشر (إم.إس.سي.آي) برفع تصنيف السعودية إلى وضع السوق الناشئة مع صعود سهم المراعي لمنتجات الألبان 0.9 في المئة إلى 82.90 ريال مسجلا أعلى مستوياته على الإطلاق. وسيعلن (إم.إس.سي.آي) في 20 يونيو حزيران ما إذا كان سيضع السعودية قيد المراجعة لرفع تصنيف محتمل أم لا.

وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.5 في المئة متراجعا من أعلى مستوياته على الإطلاق مع قيام بعض المستثمرين بجني الأرباح. وانخفض سهم البنك التجاري الدولي، أكبر مصرف مدرج في مصر، 1.1 في المئة.

 

Print Friendly, PDF & Email