المرزوق :مكافأة وتقاعد 33 قيادياً نفطياً بـ33 مليون دينار

قال وزير النفط وزير الكهرباء والماء، عصام المرزوق، إن عدد القياديين المنتفعين من نظام مكافأة التقاعد 33 قيادياً.
وأشار المرزوق، في ردوده على أسئلة النائب عمر الطبطبائي، الخاصة بنظام التقاعد لشاغلي الوظائف القيادية بالقطاع النفطي، الذي سبق لـ القبس أن أثارته بتاريخ 4 سبتمبر 2016، تحت عنوان “أعلى باكيج بتاريخ الكويت: 7 قيادات نفطية تحصل على 7 ملايين دينار مكافآت”، إلى أن إقرار الحوافز المالية للقيادات يهدف إلى المحافظة على استمراريتهم بالعمل وليس إلى تقاعدهم، وكان هذا أحد الحلول التي لجأ إليها القطاع النفطي لمعالجة التسرب الوظيفي، والحفاظ على الخبرات القادرة على إدارة القطاع.
وأضاف أنه يتم احتساب مكافأة نهاية الخدمة بناء على سنوات الخدمة بالقطاع النفطي فقط، ولا تضاف عليها سنوات الخدمة خارج القطاع المسجلة في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، وتحسب بواقع راتب شهر عن أول خمس سنوات، ثم راتب شهر ونصف الشهر للسنوات التي تليها، مخصوما منها الاشتراكات الشهرية التي تحملها صاحب العمل عن القيادي.
وقالت مصادر نفطية مطلعة إن إجابة الوزير بانتفاع 33 قيادياً من نظام التقاعد، وترك الخدمة لشاغلي الوظائف القيادية بالقطاع النفطي تدور حولها علامات استفهام، لأن الحديث سابقاً كان عن 7 قيادات نفطية تستحق “الباكيجات” التي تتجاوز قيمتها 7 ملايين دينار.

وأشارت المصادر نفسها إلى إن الإقرار بوجود 33 قيادياً يستحقون “الباكيجات” يعني حصول هذه القيادات على أكثر من 33 مليون دينار! لأن 7 قيادات حصلت على مكافأة نهاية خدمة من 36 إلى 48 راتباً، وبمتوسط 550 ألف دينار لكل قيادي منهم، ومزايا أخرى تشمل المنحة الإضافية 10 أضعاف إجمالي الراتب، والميزة الأفضل، التي ستصل إلى أجر 50 راتباً، إضافة إلى بدل إجازات، وبذلك سيحصل كل قيادي من هؤلاء على مبلغ إجمالي يتجاوز مليون دينار.
وأفادت أن التقاعد ينص على أن هذا النظام لا ينطبق سوى على القياديين شاغلي الوظائف القيادية في تاريخ صدور النظام سنة 2007، وأن جميع القيادات التي تم تعيينها بعد هذا التاريخ لا يستفيدون من هذا النظام، إنما ينطبق عليهم نظام مكافأة آخر. علما أنه في عام 2013 قررت لجنة التعويضات وقف نظام التقاعد المبكر المعتمد في 2007، على أن يحفظ حق القيادات المعينة في وظائف قيادية قبل إقرار النظام فقط.

وبحسب المرفق رقم 5 بإجابة الوزير، فإن من يستحقون مكافأة التقاعد هم كل من الرئيس التنفيذي لشركة البترول العالمية بخيت الرشيدي، الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت جمال جعفر، العضو المنتدب للتسويق نبيل بروسلي، الرئيس التنفيذي لشركة صناعة الكيماويات البترولية محمد الفرهود، الرئيس التنفيذي لشركة ناقلات النفط الكويتية طلال الصباح، العضو المنتدب للموارد البشرية بدر الشراد، والرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية محمد المطيري. إضافة إلى كل من سعد ابوخوصة، ناصر الصالح، عماد العبدالكريم، عادل توفيقي، بدرية علي، عصام الحوطي، اسماعيل علي، حاتم العوضي، يوسف علي، شكري المحروس، جمال اللوغاني، خالد العسعوسي، علي شهاب، مجبل الشمري، ابراهيم المصيطير، حسنية هاشم، خالد المشلح، ناصر الشماع، عياد الكندري، محمود علي، خالد القعود، مناحي العنزي، عبدالله السميطي، احمد الجيماز، وعلي احمد.
وبينت المصادر النفطية أن المبالغ التي يحصل عليها القيادات تشمل نظام “الباكيج”، الذي تتراوح قيمته بين 300 إلى 450 ألف دينار، والمنحة الإضافية، والميزة الأفضل، وبذلك سيحصل كل قيادي على مبلغ يفوق المليون دينار.