
أعلن وزير النفط عصام المرزوق أمس أن الالتزام باتفاق تقوده أوپيك لخفض إنتاج النفط جيد جدا ويتجاوز 100%.وقال المرزوق إنه جيد جدا، أفضل من الشهر الماضي.
وأضاف أن وزراء النفط لم يبحثوا بعد تمديد الاتفاق الذي يدعو المنتجين في الوقت الحالي لخفض الإنتاج 1.8 مليون برميل يوميا حتى مارس 2018.من جهته، قال وزير الطاقة الجزائري مصطفى قيتوني: إن منظمة أوپيك ستناقش تمديد اتفاق خفض الإمدادات مع المنتجين المستقلين لتعزيز أسعار الخام عندما تجتمع معهم في فيينا اليوم.
وردا على سؤال من الصحافيين بشأن تمديد تخفيضات الإنتاج قال قيتوني سنناقش ذلك الأمر في 22 سبتمبر.وتحدث الوزير للصحافيين بعد اجتماع مع نظيره الروسي في العاصمة الجزائرية. وتأتي تصريحاته بعد تعليقات لوزير النفط العراقي في وقت سابق قال فيها إن المنتجين يدرسون عددا من الخيارات من بينها تمديد التخفيضات، غير أن للخبير النفطي محمد الشطي رأيا مختلفا، إذ اعتبر في حديث مع «العربية» أن اي قرار بتعميق خفض الانتاج لن تتم مناقشته واتخاذه قبل الاجتماع المقرر انعقاده في نوفمبر المقبل. وأكد الشطي أن جهود “أوپيك” والمنتجين المستقلين والتي أسفرت عنها نسب التزام مرتفعة باتفاق خفض الإنتاج، أدت إلى تماسك أسعار خام برنت عند مستويات الـ 55 دولارا، مع تحسن أساسيات السوق بشكل واضح.
وكانت مصادر لـ “رويترز” قد أكدت أن الالتزام بخفض إنتاج النفط بلغ 116% في أغسطس.وتلتقي “أوپيك” مع منتجين آخرين في فيينا اليوم الجمعة لمناقشة التقدم الذي تحقق في اتفاقهم الخاص بتقييد الإنتاج. في المقابل، قال مسؤول بشركة بي.بي أمس إن تخفيضات إنتاج النفط التي تقودها أوپيك تحقق نجاحا في تقليص المخزونات العالمية من الخام لكن ليس من “لحصافة الاقتصادية” أن تستمر لفترة طويلة.وقال ريتشارد دو كو رئيس قسم اقتصاديات التكرير في بي.بي خلال قمة بلاتس لقطاع التكرير في بروكسل إن المخزونات بدأت في الانخفاض، وهو الهدف المعلن للتخفيضات التي طبقتها أوپيك وبعض المنتجين من خارجها مثل روسيا، وقد تصل إلى مستوى مقبول بنهاية العام القادم.
وأضاف ليس من الحصافة الاقتصادية الاستمرار في الخفض.. سيرغبون في استعادة الحصة السوقية بعد ضبط المخزونات. سنصل إلى تلك المرحلة، إذ نلحظ حدوث هذا الانخفاض في المخزون حالي