ONA ،ووكالات
قدر خبير تكرير وتسويق النفط عبد الحميد العوضي التراجع في ايرادات النفط مع الاعلان عن تمديد اتفاق خفض انتاج النفط لنهاية العام الحالي بأكثر من ملياري دولار وذلك مع فرض ثبات العوامل التي شهدها الاتفاق في 5 شهور الأولى الماضية التي تلت تطبيق الاتفاقية.
واستند تحليل العوضي للتحديات التي تواجهها منظمة الأقطار المصدرة للبترول أوبك مع بدء تطبيق خفض الانتاج أول ديسمبر الماضي، مستدركاً بالقول هناك دول داخل أوبك لم تلتزم بحصصها المكررة من الخفض، في مقابل قيام دول أخرى داخل المنظمة ومنها فنزويلا وايران بعدم الالتزام بالحصص المتفق عليها وهو ما جعل حصص الدول في الأسواق الخارجية تذهب الى الدول لم تقم بتطبيق الخفض المتوقع.
وأشار العوضي الى أنه ومع غياب أي التزام لدول أعضاء في أوبك بسقف الانتاج مثل ليبيا ونيجيريا وأنجولا وكلها أعضاء في منظمة الأقطار المصدرة للبترول أوبك لا يمكن بحال من الأحوال تطبيق الاتفاق ومن ثم زيادة الأسعار لتعويض الخفض في الانتاج.
وبين أنه مع زيادات إنتاج النفط في أميريكا بشكل كبير وغير متوقع قد يجعل من خفض الانتاج غير مجدي في المدى القصير.
ولفت أنه مع عدم التزام دول من داخل الأوبك وخارجها بالتزام خفض الانتاج مقابل تحمل دولاً بعينها بنسب التزام عالية تخطت 100 بالمئة منذ تطبيق الاتفاق مثل السعودية والكويت من شأنه تراجع حصص تلك الدول في بعض الأسواق.
