“البروتيجيز” يعلن آخر أسبوع من أنشطته

اختتم برنامج البروتيجيز للجيل السابع نشاطاته التي استمرت لمدة ٦ أسابيع التي كانت بين الكويت، وبرلين وبراغ ويركز حاليا طلبة الجيل السابع على العمل في مشروعهم «كماله» الذي سيتم تسليمه بالكامل في أوائل شهر نوفمبر والذي سيحدد مصير الطلبة للتخرج من برنامج البروتيجيز وحصولهم على لقب “البروتيجيز”.

وبدأ الأسبوع الأخير من البرنامج بعد العودة من رحلة براغ مع المرشدة رنا الخالد، حيث ألقى موضوع اليوم الأول في الأسبوع الأخير الضوء على شيء عادة ما يترك دون أن يلاحظ من قبل أحد ولكن إذا أعطى الاهتمام الكافي سيكشف عن نتائج جميلة وهو: الجدران العامة في محاضرة “لو الطوف تحجي”

وتم تقسيم الطلبة إلى مجموعات وتم تعيين كل مجموعة حوالي 10 مناطق مختلفة، وفي البداية بدت المهمة وكأنها بسيطة جدا وبعد ساعات من التقاط الصور للجدران، وبذل جهد كبير لمراقبة أنماط في اللوحات والكتابة على الجدران دهش الطلبة عن الكم الهائل من المفاجآت التي كانت مخبأة وراء تلك الجدران، ووجدت بعض المجموعات أن تلك الرسومات على الجدران هي شكل قديم من أشكال التواصل والتعارف بين القبائل الكويتية.

وبدأ اليوم الثاني أيضا بجلسة مع المرشدة رنا الخالد التي تحدثت عن أهمية اكتشاف المواهب والشغف، وذلك في المركز الثقافي بالـ “بروميناد مول” حيث قام الطلاب أولا بممارسة تمرين للطاقة الدماغية يسمى “إكمال القصة” كما أوضحت المرشدة رنا، بأن الهدف من اللعبة للجميع أن يأتي مع جزء صغير من القصة واحدة تلو الأخرى، ويقوم التمرين تماما على الارتجال، وقد تعلم المرشحون أهمية عدم الإفراط في التفكير، وأهمية التآزر والثقة. ولعرض أمثلة الحياة الحقيقية للمواهب وعقب الشغف، رحب الطلبة بالفنانة أبرار الزنكوي، وعلي بوخمسين، وفهد الهاجري، حيث شاركت الآنسة أبرار قصتها في العثور على شغفها.

وأثارت ورشة العمل إبداع المرشحين ومساعدتهم للعثور على حسهم الفني، وكان الضيف القادم المحلل المؤسسي علي بوخمسين، الذي تحدث عن الحياة المهنية والشغف، وأخيرا، توجه المرشحون إلى النحات الموهوب فهد الهاجري في ورشة عمله لمعرفة كيف اكتشف شغفه بالنحت الخشبي. ووصف حبه لـ «لغة النحت» بالقول انه كلما شعر بأنه ينحدر للأسفل يبدأ اللعب مع الخشب لنسيان كل المشاكل التي كان يواجهها، ثم أعقب ذلك جلسة عملية مثيرة لنحت الخشب من قبل السيد فهد.

وكان اليوم الثالث في شركة نفط الكويت، حيث رحب مدير العلاقات العامة في مؤسسة البترول الكويتية جمال السنعوسي بالطلبة وتحدث عن دور المؤسسة في دعم الشباب الكويتي.

وقاد المرشد يعرب ورشة عمل بعنوان “رسائل لا لائقة” حيث ناقشت الورشة كيفية تمكن وسائل الإعلام من خداعك في نواح كثيرة وخداعك في شراء أي شيء، وأهم ما يمكن تعلمه من الورشة هو الوعي الذاتي وتجنب خداع وسائل الإعلام في نواح كثيرة.

واليوم الرابع مع ثروة الكويت الوطنية “النفط” حيث زارا الطلبة معرض أحمد الجابر للنفط والغاز واستمعوا لشرح عن عملية استخراج النفط من الأرض وتاريخ النفط في الكويت ومؤسسة البترول.

ومن ثم رحب المرشحون في الجامعة الأميركية بالكويت بممثلين من «النصر الرياضي» هما فاطمة الراشد وبوشكار كومار. أولا، رحبت فاطمة بالجيل الـ 7، وأعربت عن اعتزازها بالتعاون مع البروتيجيز ثم قدم بوشكار ورشة العمل، وشارك قصة حياته في صناعة الأزياء وكيف بدأ حياته المهنية مع النصر.

وقبل اختتام ورشة العمل، قدم بوشكار تحديا جديدا للمرشحين للعمل خلال 10 أيام، وأعطيت كل فريق مهمة تصميم خط الملابس من الصفر بدءا من لوحات المزاج، رسم التصميم الفعلي لاختيار مواد الملابس، بعد 10 أيام، سيقدم كل فريق عمله إلى لجنة التحكيم في النصر، وبعد ذلك ستكون لدى الفريق الفائز تصاميمه المباعة في محلات النصر.

وفي نهاية اليوم أعطى 3 أجيال سابقة من البروتيجيز الجيل السابع أهم النصائح لمشروعهم القادم على أساس تجاربهم السابقة، وشمل اليوم عروضا من “حوار على الجدار” الجيل الرابع، «رقش» الجيل الخامس، و«مقام الحياة» الجيل السادس. ثم التقى المرشحون في اليوم الخامس بإحدى صالات سينسكيب في مول 360 وشاهدوا فيلم «عتيج» الذي كتبه المرشد المؤلف يعرب بورحمه، وبعد ذلك، شارك تجربته في الحياة وتحدث عن مدى صعوبة أن يكون في صناعة أفلام في الكويت، وكيف كان أول فيلم له ملهما لمنتجي الأفلام المحليين، ثم شارك جميع المرشحين أفكارهم حول الفيلم.

بعد ذلك لتقى الجميع في الجامعة الأمريكية في الكويت لتقديم نتائجهم للمرشدة رنا الخالد حول نشاط «لو الطوف تحجي». ووفقا للعروض، كان المرشحون مستلهمين جدا من الجدران التي لا ينظرون إليها عادة، فعلى سبيل المثال، لاحظوا كيف يستخدم الناس هذه الجدران للتعبير عن مشاعرهم. واجتمع المرشحون خلال اليوم السادس في برج الحمراء بورشة عمل الصباح في شركة كويت لندن (KLC) لصناعة المواد الغذائية. رحب الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك للشركة مبارك جعفر بالجميع، ثم تحدث عن رحلته، وكيف بدأ العمل في هذه الصناعة وانتهت المناقشة مع الأسئلة والأجوبة من المرشحين. بعد ذلك جاء التحدي، أعطيت المرشحين مهمة إنشاء بطاقات إبداعية محملة برسالة لأحد مطاعم الشركة “Chubby Balls”، وبدأ الجميع تبادل الأفكار للتحدي ثم قدمت كل مجموعة أفكارها إلى لجنة التحكيم التي تتألف من مبارك جعفر، وعبد الله المسعد، وسيغان أبامبا، وسانا جون، ودانة حمادة.

ثم انتقل المرشحون إلى موقعهم الثاني الذي كان برج جلوبال، وكان هذا هو المكان الذي قدمت فيه المرشدة رنا الخالد جلسة حول أخلاقيات العمل. وفي اليوم الأخير اجتمع الطلبة في إليفيشن برجر لوجبة الإفطار السنوية، بعد ذلك، بدأت الجلسات في مدرسة دسمان ثنائية اللغة. حيث تحدث المرشد محمد المنيخ عن تصوراته الشخصية لكل مرشح، ثم قادت المرشدة فاطمة القدفان بعض تمارين التنفس والصمت.

وأخيرا، اختتم الجيل مع التقليد السنوي له بعشاء يضم خريجي السنوات السابقة، وأعربت رنا الخالد عن سعادتها بالخطة التي أعدت للبروتيجيز لهذا العام والدعم الذي حظي به البرنامج.

Print Friendly, PDF & Email