توقّع نائب العضو المنتدب للتسويق العالمي في مؤسسة البترول، وليد البدر، إبرام صفقات جديدة لتزويد مشترين صينيين بالخام وسط طلب قوي على صادراتها في آسيا.
وقال البدر” أصبحنا نلحظ هوامش تكرير صحية للغاية و يرجع هذا بالأساس إلى تخفيضات (أوبك) في الأشهر الأخيرة ، مشيرا إلى مساعي منظمة البلدان المصدرة للبترول لكبح معروض الخام العالمي.
وأضاف نلحظ طلبا جيدا للغاية على الخام المتوسط العالي الكبريت وتلقينا مخاطبات من عدة عملاء للحصول على شحنات إضافية أو بخصوص عقود جديدة في الصين،ومن بين المشترين بعض شركات التكرير الصينية المستقلة الصغيرة، المعروفة باسم “أباريق الشاي”، وفقا للبدر الذي كان في الصين الأسبوع الماضي.
وأضاف أنه كان هناك بعض الاستفسارات المؤكدة من المشترين تعلقت بشكل أساسي بشحنات أولية منفردة بمقدار مليوني برميل مع إمكانية مناقشة عقود محددة المدة للعام المقبل.
وقال البدر إن الكويت تخطط أيضا للبدء في بيع صنف جديد من الخام يطلق عليه خام الكويت الخفيف الممتاز اعتبارا من يناير، وأضاف أن إنتاج النوع الجديد من النفط قد يصل إلى 120 ألف برميل يوميا لكن الشركة لا تزال تدرس آلية تسعيره.
وقال إن خطة الإنفاق الرأسمالي للنفط بدءا من العام الحالي وحتى 2022-2023 هي 120 مليار دولار، ومن المتوقع أن يكون معظم الإنفاق لعمليات المنبع،وتبلغ الطاقة الإنتاجية للكويت حاليا 3.2 مليون برميل يوميا تسعى المؤسسة لرفعها إلى نحو 3.3 مليون برميل يوميا بنهاية السنة المالية المقبلة.
وقال البدر إن الكويت تضخ نحو 2.7 مليون برميل يوميا ملتزمة بهدفها الإنتاجي في إطار اتفاق “أوبك” لخفض الإمدادات.
وأشار إلى أنه يتوقع أن تمدد “أوبك” تخفيضات الإنتاج إلى ما بعد مارس 2018 حيث ترى (مؤسسة البترول) أن أسعار النفط ستكون في نطاق بين 50 و60 دولارا للعام المقبل.