
شدد القطاع النفطي ممثلا بمؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة، على التزامه الكبير وسعيه المستمر والمتواصل، لتأمين البيئة الكويتية والحفاظ عليها من أي أضرار أو ملوثات، تجسيدا للواجب الوطني ومبدأ الشراكة والمسؤولية المجتمعية المتحتمة على القطاع، والتي تعد من أهم الأولويات المتضمنة في سياسات وإستراتيجيات القطاع النفطي.
وأعربت المؤسسة في بيان أمس عن حرصها منذ اللحظات الأولى لتسلم بلاغ حادث التلوث البحري بالزيت في منطقة رأس الزور، على تسخير كافة الموارد والجهود في مكافحة حادث التلوث النفطي البحري، بالتنسيق مع الجهات المعنية وأجهزة الدولة، معلنين حالة الطوارئ القصوى، وتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لفرق الطوارئ والمستجيبة على مدار الساعة بإخلاص و تفان ومهنية عالية، لاحتواء الأزمة بأقصر مدة وبأقل الخسائر”.
وأضاف البيان فيما يتعلق بالكتاب الوارد من الهيئة العامة للبيئة، في شأن تحرير محضر مخالفة، فانه سيتم التنسيق مع الهيئة للاطلاع على التقرير والمستندات، وتقديم الردود المناسبة التي توضح موقف القطاع، وذلك حسب الإجراءات المعمول بها مع الالتزام الكامل بالقوانين البيئية.
واعتبر البيان أن الأحداث السابقة تشهد بأن مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة، ملتزمة بإبلاغ الهيئة العامة للبيئة بأي حادث بيئي، وتحمل على عاتقها مبدأ الشفافية، كما تحمل روح التعاون في جميع المجالات الاخرى، مؤكداً أن القطاع النفطي على أتم الاستعداد للتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة، للبحث والاستدلال على مصدر التسرب، وبيان موقف القطاع النفطي بهذا الخصوص.