سجلت أسعار النفط ارتفاعًا كبيرًا مع انخفاض الدولار وتقليص الشركات الأميركية عدد منصات الحفر النفطية، ما عزز موجة صعود دفعت خام برنت إلى تحقيق مكاسب أسبوعية، بينما استقر الخام الأميركي دون تغير يذكر على مدى الأسبوع.
وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة إن شركات الطاقة الأميركية خفضت عدد الحفارات النفطية للأسبوع الثاني في ثلاثة أسابيع، في الوقت الذي تقلص فيه الشركات خطط الإنفاق مع انخفاض أسعار الخام.
وذكرت أن الشركات قلصت عدد منصات الحفر النفطية بواقع خمس حفارات في الأسبوع المنتهي في 18 أغسطس الجاري ليصل العدد الإجمالي إلى 763 منصة.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أشارت بيانات حكومية إلى أن إنتاج الخام في الولايات المتحدة لا يزال يرتفع.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في العقود الآجلة تسليم سبتمبر 1.42 دولار ليبلغ عند التسوية 48.51 دولاراً للبرميل، بزيادة ثلاثة في المئة.
وارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت في عقود أكتوبر 1.69 دولار إلى 52.72 دولاراً للبرميل، بزيادة 3.3 في المئة.
وكان الخامان متجهين لتكبد خسائر أسبوعية تزيد على اثنين في المئة، لكن موجة الصعود الحاد الجمعة دفعت برنت لتحقيق مكسب أسبوعي نسبته 1.5 في المئة، بينما أنهى الخام الأميركي الأسبوع شبه مستقر، إذ تراجع 0.3 في المئة فقط.
وأظهرت برامج تحميل أن من المتوقع انخفاض صادرات النفط الخام النيجيرية إلى 1.72 مليون برميل يومياً في أكتوبر.
وبدأت مؤشرات على تقلص المعروض في الظهور بالولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم.
ورغم ارتفاع الإنتاج الأميركي 13 في المئة منذ منتصف 2016 إلى 9.5 ملايين برميل يوميًا، انخفضت مخزونات النفط التجارية في البلاد 13 في المئة من مستواها القياسي الذي سجلته في مارس إلى ما دون مستويات 2016.
من جانب آخر، أبلغت مصادر في صناعة النفط «رويترز» بأن «رويال داتش شل» نقلت شحنة من 600 ألف برميل من النفط الخام من ميناء الزويتينة الليبي في أول شحنة تنقلها من ليبيا منذ خمس سنوات.
وقال متحدث باسم شل «ليبيا لديها موارد كبيرة وشل إنترناشونال تريدينغ آند شيبينغ كومباني لديها تاريخ من تسويق الخامات الليبية».
الرئيسية أهم الأخبار