أعلنت دانة غاز عن نتائجها المالية للنصف الأول والربع الثاني المنتهيين في 30 يونيو 2017، كما يلي:
– 222 مليون دولار إجمالي إيرادات الشركة خلال النصف الأول من عام 2017، بنمو نسبته %25.
– 23 مليون دولار صافي الأرباح في النصف الأول من عام 2017، بنمو نسبته %77.
– 67.550 برميل نفط مكافئ يومياً متوسط إنتاج المجموعة خلال النصف الأول من 2017، بارتفاع نسبته %6.
– إتمام أعمال الصيانة المخططة لمصنع الوسطاني لمعالجة الغاز بنجاح.
– خفض النفقات التشغيلية بنسبة %7 إلى 25 مليون دولار.
– تسلمت الشركة 198 مليون دولار، منها 110 ملايين دولار مستحقات متأخرة من مصر.
– إتمام صفقة ثانية لبيع المكثفات في مصر.
وبهذه المناسبة، قال باتريك ألمان وارد الرئيس التنفيذي لشركة دانة غاز: «يسرني الإعلان عن تحقيقنا نتائج تشغيلية ومالية قوية خلال النصف الأول من عام 2017، حيث نجحنا في تسجيل نمو ملحوظ في الإيرادات وصافي الأرباح. كما حافظنا على معدلات الإنتاج القوية من خلال زيادة إنتاجنا في مصر بنسبة %13، وذلك على الرغم من أعمال الصيانة المخططة التي تم إجراؤها لمصنع الوسطاني لمعالجة الغاز، والتي تمت بنجاح كبير من دون تسجيل أي حوادث تذكر. وعلاوة على ذلك، نخطط لحفر ثلاثة آبار استكشافية في القطاع الأول في مصر خلال الربع الرابع من العام الجاري، كجزء من متطلبات حقوق الامتياز الخاصة بنا. وبينما لا نزال متفائلين بإمكانات النمو على المديين المتوسط والبعيد، فإننا ندرك أيضاً ضرورة معالجة التحديات الحالية المتعلّقة بتحصيل المستحقات، حيث سيمكننا ذلك من ضمان تحقيق العائد الاقتصادي الكبير المرجو من أصولنا».
وارتفع إجمالي إيرادات دانة غاز خلال النصف الأول من عام 2017 إلى 222 مليون دولار، وصافي أرباحها إلى 23 مليون دولار، مقارنة بإجمالي إيرادات قدره 178 مليون دولار وصافي أرباح قدره 13 مليون دولار في النصف الأول من عام 2016. أما في الربع الثاني من عام 2017، فقد بلغ إجمالي إيرادات الشركة 104 ملايين دولار وصافي أرباحها 12 مليون دولار مقارنة بـ96 مليون دولار و7 ملايين دولار على التوالي، في الربع الثاني من عام 2016.
ويعزى النمو القوي في ربحية الشركة خلال النصف الأول من عام 2017 إلى عوامل عدة، من أبرزها نمو الإيرادات بنسبة %25، ونمو حصة الشركة من الأرباح في إقليم كردستان العراق، إلى جانب التأثير الإيجابي لبرنامج إدارة النفقات، الذي ساهم في خفض النفقات التشغيلية بنسبة %7، وارتفاع الدخل من بنود أخرى بمقدار 5 ملايين دولار، وأخيراً انخفاض تكاليف التمويل بمقدار 8 ملايين دولار نتيجة تسوية القرض الخاص بتطوير حقل غاز الزوراء وقروض أخرى خلال الفترة المالية المذكورة. وفي مقابل هذه الزيادة، شهدت الشركة انخفاضاً جزئياً في الدخل المتأتي من الاستثمار والتمويل.
