تعتزم شركة “إيني” العملاقة لاستكشاف واستخراج النفظ والغاز المسال، توسيع مكتبها التجاري في سنغافورة لتسويق إمدادات الغاز الطبيعي المسال من مشاريع جديدة، مثل موزمبيق، للمشترين في آسيا.
بحيث ما أوضحته وكالة “رويترز” : أن قرار شركة “إيني” في وقت سابق من هذا العام دمج أعمالها في مجال الغاز الطبيعي المسال مع وحدة إنتاجها بحيث تكون بمثابة الذراع التسويقية للمشاريع الجديدة التي ستأتي عبر الإنترنت في السنوات المقبلة.
ويقول الرئيس التنفيذي لشركة “إيني” للتجارة والشحن، فرانكو ماغناني: “ما نريد القيام به هو بناء محفظة للغاز الطبيعي المسال كشركة، وهذا يتطلب وجودا أقوى بكثير في آسيا مما كان عليه في الماضي في مجال التداول”.
وأضاف “سنقوم بالتعاقد لتطوير المحفظة”، مشيرا إلى أن مكتب سنغافورة لديه حاليا اثنين من تجار الغاز الطبيعي المسال،وفي آسيا، تصدر الشركة الايطالية بتصدير الغاز الطبيعي المسال من حقل جانجكريك في إندونيسيا عبر محطة “بونتانج”
وفي أفريقيا، يمكن أن تبدأ الصادرات من المشروع الذي تبلغ قيمته 8 مليارات دولار في حقل غاز “كورال” جنوب قبالة سواحل موزمبيق عام 2022،ومن المقرر أن ينتج المشروع 3.4 مليون طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال.
وتابع “ماجنانى” أن شركة “إيني” قد تقوم ايضا بتصدير الغاز الطبيعى المسال من مصر فى مرحلة لاحقة.
ومن المقرر أن يبدأ إنتاج حقل الغاز في حقل البحر في مصر، الذي يقدر انتاجه بنحو 30 تريليون قدم مكعب من الغاز، في ديسمبر المقبل.
وارتفعت أسعار الغاز الطبيعي المسال الآسيوية إلى نحو 7 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية (مليون وحدة حرارية بريطانية) مدفوعا بالطلب الجديد من الصين وجنوب آسيا على الرغم من التوقعات بوجود وفرة في المعروض؛ نظرا لأن المشاريع في أستراليا والولايات المتحدة تأتي عبر الإنترنت.
وأعلنت شركة “ايني” عن أنها ابرمت في مايو الماضي اتفاقا مدته 15 عاما لتوريد 11 مليون طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال الى باكستان.
وتعد “إيني” أكبر شركة نفط عالمية في أفريقيا تنتج ما يقرب من مليون برميل من النفط المكافئ يوميا،وبدأت الشركة مؤخرا إنتاج النفط الخام في غانا ،ومن المتوقع ان يصل هذا الحقل الى ذروة انتاجه والذي يصل 45 الف برميل يوميا بحلول نهاية العام، وتم تصدير شحنتين الى اوروبا وفقا لما ذكرته ايني.
وقال “ماجنانى” إن النفط الخام منخفض الكبريت سيتوجه فى النهاية الى الصين حيث تعمل “اينى” على توسيع قاعدة عملائها خارج شركات الدولة الى شركات التكرير المستقلة،وقال خورخي مونتيبيك، نائب الرئيس الأول للإنشاء في إيني: “الفرصة موجودة لأن لديهم الحاجة ولدينا الصفات التي يبحثون عنها،وقال المسؤولون التنفيذيون إن التحديات فى مجال الخدمات اللوجستية والتمويل سوف تحتاج الى تطوير قبل ان تتمكن شركة اينى من تزويد البترول مباشرة بمصافي التكرير المستقلة