وقع المحظور.. القوات الروسية تدخل أوكرانيا والنفط يتجاوز 104 دولارات للبرميل

أسعار النفط

عبدالله المملوك

القوات الروسية تدخل أوكرانيا والنفط يتجاوز 104 دولارات للبرميل مع كل اعتداء من قبل روسيا على أوكرانيا يندم ويتحسر ساستها على قرارهم التخلي عن الأسلحة النووية الأوكرانية، بعد توقيعهم على مذكرة بودابست عام 1994، والتي ألزمت كييف بالتخلي عن ترسانتها النووية الضخمة التي ورثتها من الحقبة السوفيتية التي جعلتها ثالث قوة نووية عالمياً بل الأقوى بكثير مما تمتلكها بريطانيا أو فرنسا أو الصين.

فمع انهيار الاتحاد السوفيتي في ديسمبر 1991، حصلت أوكرانيا بجانب استقلالها على ما يقرب من 6000 سلاح نووي كانت موسكو قد وضعتها على أراضيها، تحمل ما يصل إلى 10 رؤوس حربية نووية حرارية، و176 صاروخاً باليستياً عابراً للقارات، كل منها أقوى بكثير من القنبلة التي دمرت هيروشيما.

ضغطت الدول الكبرى في هذا الوقت على كييف لتسليم أسلحتها النووية وتخلي الأخيرة عن كل ذلك، مقابل ورقة موقعة من القوى العظمى ومن بينها روسيا عام 1994 تتعهد بضمان أمنها.

حاول المفاوضون الأوكرانيون الحصول على ضمانات أمنية أميركية في معاهدة ملزمة قانوناً، ولكن الأميركيين رفضوا ذلك، وتم التوقيع على مذكرة تفاهم وقعتها كل من روسيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأوكرانيا في 5 ديسمبر 1994.