ناسا تجرى تجربة على العناكب بمحطة الفضاء الدولية

أثبتت دراسة أن العناكب تستخدم الضوء كنقطة مرجعية عند غزل شبكاتها في الجاذبية الصغرى الموجودة في محطة الفضاء الدولية في مدار الأرض، بينما في موطنهم الطبيعي على سطح كوكب الأرض، ينسجون شبكات غير متماثلة قليلاً مركزها أقرب قليلاً إلى الحافة العلوية، ويمكن للعنكبوت الذي يجلس في النقطة المركزية أن يتحمل المزيد من التحرك عبر الشبكة لالتقاط الفريسة، حيث يمكنه التحرك بشكل أسرع في اتجاه الجاذبية.

وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، فإنه لم يكن من الواضح كيف سيؤثر الدوران في بيئة منخفضة الجاذبية على عملية الغزل على شبكة العنكبوت، ولذا أرسلت ناسا العناكب إلى محطة الفضاء الدولية للتحقيق.

بينما تم تصورها في الأصل على أنها تجربة بسيطة لجذب انتباه تلاميذ المدارس المتوسطة في الولايات المتحدة، فقد أثبتت النتائج أنها غير متوقعة وبعيدة المدى.

في دراستهم الأولى في عام 2008، أرسلت وكالة ناسا اثنين من نوع عناكب “أراخناوتس” إلى محطة الفضاء الدولية، ولسوء الحظ، لم يتم الاختبار كما هو مخطط له، حيث خرج أحد العناكب من قفصه إلى قفص زميله، مما يعني أن العنكبوتين انتهى بهما الأمر بتدوير خليط مشوش من الشبكات في مساحتهما المشتركة بشكل غير متوقع.