رفضت محكمة تحكيم روسية طلبا من شركة سيمنز الألمانية لمصادرة أربعة توربينات غاز، بعد أن قامت روسيا بنقل هذه التوربينات إلى شبه جزيرة القرم.
ونقلت “الألمانية عن وسائل إعلام روسية، قولها إن المحكمة أوضحت في حكمها المستعجل أنها رفضت طلب سيمنز لأنه غير مبرر، وكانت سيمنز قد قاضت شركة تكنوبروم إكسبورت الروسية لأن التوربينات تم نقلها إلى شبه جزيرة القرم بالمخالفة لعقود التوريد على الرغم من العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على القرم التي ضمتها روسيا في عام 2014.
وتطالب سيمنز بإعادة هذه التوربينات من القرم أو الرجوع عن إتمام الصفقة برمتها، ومن المنتظر أن يتم التفاوض بين الجانبين ابتداء من الثامن عشر من الشهر المقبل.
وقالت سيمنز إنه كان من المنتظر، وفقا للاتفاق الذي تم في 2015، أن يتم توريد هذه التوربينات إلى محطة طاقة في شبه جزيرة تامان جنوب روسيا، وكانت وسائل إعلام روسية قد ذكرت آنذاك أن هذه التوربينات يمكن أن تصل إلى القرم.
تجدر الإشارة إلى أن التوربينات من إنتاج شركة إس جي تي تي الروسية التابعة لمجموعة سيمنز، ومقرها في مدينة سان بطرسبورج، وفي المقابل، تصر موسكو على أن المعدات الموجودة في القرم هي منتجات روسية، وبعد اندلاع النزاع في يوليو الماضي أعلنت مجموعة سيمنز أنها ستتخذ عواقب تتعلق بنشاطها في روسيا.