شركة مكسيكسة تُنشيء أول مصنع فى العالم يعمل بالصبار كبديل عن الوقود

نفذت شركة ميكس نوبال الميكسيكية للطاقة النظيفة، أول مصنع فى العالم يعمل بالصبار لإيجاد بديل متجدد للوقود.

واستحوذت فكرة إنتاج وقود حيوى وطاقة نظيفة من الصبار، على عقول المكسيكيين، الذين بدأوا العمل فى العام 2015 لإنتاج الوقود الحيوى من الصبار بديلا عن البنزين فى ميتشواكان بوسط المكسيك، حيث يتوافر بكثرة الصبار، وفقا لما نشرته سى إن إن الأمريكية.

وأطلق المكسيكيون اسم «الذهب الأخضر» على «صبار التين الشوكى» الذى يعد واحدا من أهم العناصر الغذائية الأساسية فى الوجبات والأدوية ومستحضرات التجميل المسكيكسية، قبل أن يلجأوا أخيرا لتوظيفه فى محاولات إنتاج الوقود، اعتمادا على «استدامة المصدر واستدامة العملية»، حيث لا يحتاج لزراعته الكثير من الجهد أو المال بالإضافة إلى كونه نباتا جافا صحراويا لا يتطلب حتى الماء.

وتسببت الموجات الحارة المتتالية التى ضربت أنحاء العالم والتغير المستمر بالمناخ فى معظم البلدان، تسببت فى زيادة حاجة الدول لبدائل طبيعية تحد من ظاهرة الاحتباس الحرارى باستخدام عناصر أقل ضررا وتأثيرا سلبيا على البيئة.

الجدير بالذكر أن الغاز الحيوى البديل يتكون من خليط مهروس الصبار والسماد ويترك مدة حتى يتحلل فى عملية تسمى بإنتاج الميثان بتكلفة مادية تبلغ 12 بيزو فقط للتر، أى نحو ثلث مرات أرخص من تكلفة البنزين العادى بالإضافة إلى الحد من استخدام البنزين بنسبة تصل 40%.