زمن ارتفاعات أسعار النفط سيطول لتتخطي حاجز الـ 100 دولار

أميركا تتوقع زيادة إنتاج “أوبك+

كتب – عبدالله المملوك
ارتفعت أسعار النفط على نحو طفيف، لتعوض بعض خسائرها في وقت سابق من الجلسة وبعد صعود بأكثر من خمسة دولارات للبرميل في الجلسة السابقة، وسط مخاوف من قلة الإمدادات.

وقال البيت الأبيض إنه يتوقع أن يزيد كبار منتجي النفط في تحالف “أوبك+” إنتاج الخام في أعقاب رحلة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الشرق الأوسط.

المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، قالت: “سنقيس النجاح في الأسبوعين القادمين نتوقع أن تكون هناك زيادة في الإنتاج”، مضيفة أن تلك مسؤولية “أوبك+”، وفقاً لرويترز.

حيث سيعمل التغيير الأساسي للعرض والطلب على النفط في الواقع لطول أمد ارتفاع الأسعار وقد يدوم لأشهر إن لم يكن لسنوات ، لا سيما انه ما يزال الطلب على الوقود يتزايد حيث ينتعش العالم عودة لما كان عليه قبل إغلاقات “كوفيد-19”.

ويواجه أكبر مُنتجي النفط في العالم حدوداً لما يمكنهم حفره من ابار وهو ما يساهم في تزايد
عجز المصافي التي تُحوّل النفط إلى وقود.

و ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسوية سبتمبر 17 سنتا إلى 106.51 دولار للبرميل.

وارتفع الخام 5.1%، أمس وهي أكبر زيادة بالنسبة المئوية منذ 12 أبريل.

وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط تسليم أغسطس 36 سنتا إلى 102.96 دولار للبرميل.

وقفز الخام 5.1 %، أمس الاثنين في أكبر زيادة بالنسبة المئوية منذ 11 مايو/أيار.

وينقضي أجل عقد أغسطس لخام غرب تكساس الوسيط غدا الأربعاء وسجلت العقود الآجلة لسبتمبر الأكثر تداولا 99.74 دولار للبرميل بزيادة 32 سنتا، بحسب “رويترز”.

واضطربت أسعار النفط بفعل مخاوف متعلقة بالإمدادات بعد عقوبات غربية على إمدادات الخام والوقود الروسية أدت إلى اضطراب الشحنات التجارية إلى المصافي ثم إلى المستهلكين، فضلا عن زيادة مخاوف من أن تؤدي محاولات البنك المركزي الأميركي السيطرة على التضخم إلى ركود يخفض الطلب مستقبلا على الوقود.

وتلقت أسعار النفط دعما من انخفاض الدولار، وحومت العملة الأميركية عند أدنى مستوى في أسبوع، الأمر الذي يجعل النفط المقوم بالدولار أقل ثمنا لحائزي العملات الأخرى.