
أكدت دراسة حديثة أن قمر الأرض ليس مكونا من صخور “ميتة”، وبأن صخور مكتشفة حديثا على السطح نتجت على خلفية نشاط يسمى “الصفائح التكتونية”، ووفقا لصحيفة “ديلى ميل” البريطانية، فإن البيانات المأخوذة من مركبة الاستطلاع القمرى (LRO) التابعة لوكالة ناسا، كشفت عن وجود أكثر من 500 بقعة من الصخور المكشوفة على جانب القمر القريب، التى تشكلت خلال 14 يوما من الظلام.
وأضافت الصحيفة أن الحركة التكتونية التصاعدية تسمح بتسرب الحطام الصخرى الذى يغطى سطح القمر إلى الشقوق والفراغات، تاركا الصخور الجديدة مكشوفة.
واستخدم فريق فى جامعة “براون” بيانات من مركبة الاستطلاع القمرية لتحديد البقع المكشوفة الغريبة داخل “ماريا القمر” وحولها، وهى البقع الداكنة الكبيرة على الجانب القريب من القمر.
وقال الأستاذ فى قسم الأرض والعلوم البيئية والكواكب بجامعة براون، والمؤلف المشارك فى البحث، بيتر شولتز، “الكتل المكشوفة على السطح عمرها قصير نسبيا؛ لأن تراكم الحطام الصخرى يحدث باستمرار، ولذلك عندما نرى الصخور مكشوفة، نعلم أن هناك شيئا يحدث”.