
سجلت صادرات الغاز الجزائرية تراجعا، ما يؤثر سلبا على الإيرادات الإجمالية، خاصة أن صادرات الغاز تمثل نحو 40% من عائدات البلاد من المحروقات.
وبعد أن بلغت صادرات الغاز الطبيعي الجزائرية في 2018 نحو 51.5 مليار متر مكعب مقابل 54 مليار متر مكعب في سنة 2017، بنسبة تراجع تبلغ 5%، تتوقع هيئات دولية متخصصة أن تقدر صادرات الغاز الجزائريةبنحو 50 مليار متر مكعب، ما يضاعف المتاعب المسجلة بالنسبة لمادة تعد من أهم موارد الجزائر.
أبان تقرير بنك الجزائر عن تراجع حجم الصادرات النفطية والغازية ب7.7% في سنة 2018 مقارنة بسنة 2017، حيث قدرت ب99.9 مليون طن معادل النفط في 2018، مقابل 108.23 مليون طن معادل النفط في 2017، فيما يتوقع تراجعا هذه السنة أيضا.
وقد أدى الانخفاض الكبير في إنتاج المحروقات بالجزائر إلى تراجع معدل النمو إلى 1.5% في عام 2018، وإذا كانت قيمة صادرات المحروقات قد بلغت 39 مليار دولار في سنة 2018 مقابل 33.5 مليون دولار في 2017، بنسبة نمو بلغت 16.6%، فإن صادرات المحروقات من حيث الحجم تراجعت بنسبة 8.4% في سنة 2018 مقابل تراجع ب3.5% سنة 2017. و
تعد الجزائر من بين أهم مصدري الغاز باتجاه أوروبا، وتحوز حصة 10% من مجموع إمدادات الغاز، إلا أن ضغط الاستهلاك الوطني وتراجع مستويات الإنتاج ومردود الحقول يؤثر سلبا ويجعل الإبقاء على مستويات عالية من الإمدادات صعبا.
تقرير “إيني” يكشف تراجع شحنات الغاز وكشف تقرير صادر عن المجمع الإيطالي “إيني” انخفاضا للصادرات الغازية الجزائرية خلال السداسي الأول من 2019، مقارنة بنفس الفترة من 2018، حيث بلغت الصادرات الجزائرية الغازية باتجاه إيطاليا 3.73 مليار متر مكعب إلى نهاية جوان 2019، مقابل 6.48 مليار متر مكعب في نفس الفترة من سنة 2018، أي ما يمثل انخفاضا محسوسا بلغ 42.4%، ويعد هذا التراجع الأهم المسجل هذه السنة بالنسبة للمجمع الإيطالي،