اليابان ترسل خبراء إلى موريشيوس لمكافحة تلوث التسرب النفطي

أرسلت اليابان إلى موريشيوس اليوم (الأربعاء)، فريق خبراء جديد وبحوزتهم مادة خاصة، للمشاركة في جهود مكافحة التلوث بعد تسرب ألف طن من الفيول من سفينة الشحن اليابانية التي جنحت في أواخر يوليو الماضي.
وصرح مسؤول من وزارة البيئة اليابانية يوكيهيرو هيسا للصحافيين، قبل المغادرة بأن «التسرب النفطي من السفينة العالقة تسبب في أضرار جسيمة لشعب موريشيوس الذي يعتمد اقتصاده بشكل كبير على محيطها الجميل وعلى السياحة»، معرباً عن «استيائه».

ومن المقرر أن يصل ستة أعضاء من الفريق إلى موريشيوس متوجهين من اليابان، على أن ينضم إليهم هناك قائد المجموعة قادماً من نيويورك.

وأضاف المسؤول أن سلطات موريشيوس طلبت من الفريق تقييم الأضرار الناجمة عن تسرب الوقود من السفينة «إم.في واكاشيو» على الشعاب المرجانية.

وجنحت السفينة، التي قام بتصنيعها ويملكها يابانيون، في 25 يوليو، بعد ارتطامها بالشعاب المرجانية في بوانت ديسني في جنوب شرقي موريشيوس مع 3800 طن من النفط ومئتي طنّ من الديزل على متنها.

وتسرّب ما بين 800 وألف طنّ من الفيول من السفينة ما تسبب بتلوّث السواحل، خصوصاً المساحات المحمية مع غابات الأيكة الساحلية والأصناف المهددة بالانقراض.

وقال نورياكي ساكاجوتشي، الخبير البيئي في الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا): «نريد توظيف خبرتنا الفنية للمشاركة في جهود إزالة التلوث». وأضاف أن «استعادة النظام البيئي المتضرر تستغرق وقتاً طويلاً للغاية».

وحمل الفريق معه 20 صندوقاً من منتج خاص، وهي كمية تكفي لامتصاص نحو 1200 لتر من النفط.

وتبرعت شركة «إم – تيكس»، ومقرها طوكيو، بتقديم المنتج، الذي تم استخدامه العام الماضي لمكافحة تسرب الوقود في اليابان.