
الأول من مايو ذكرى عمالية نستذكر فيها مواقف عمال القطاع النفطي
بارك محمد حمد الهاجري –رئيس اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات للعاملين في القطاع النفطي وللكويت حكومة وشعبا بمناسبة حلول الأول من مايو وهو ذكرى يوم العمال العالمي الذي نستذكر فيها مواقف الرجال للدفاع عن حقوق العمال
وانتهز الفرصة للمباركة أيضا بحلول شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات فهذه المناسبة العمالية أتت في شهر فضيل وأتت أيضا في ظروف صعبة تمر بها الكويت ودول العالم أجمع جراء تفشي فايروس كورونا المستجد.
وقال بأن الاول من مايو هو يوم الوفاء الذي يذكرنا بقوة الحركة العمالية والنضال العالمي الذي ادى الى تحسن المستوى المعيشي والوظيفي للكثير من العاملين في شتى بقاع العالم من خلال لحمتهم وتكاتفهم لنيل مطالبهم وأيضا هو يوم للإشادة بدور عمال القطاع النفطي وما يقومون به من جهد شاق وفق طبيعة عمل خاصة يقومون بها في أحنك الظروف وفي ساعات عمل طويلة ليلا ونهارا.
وبين الهاجري أن من الأدوار الهامة التي يقوم بها العاملون حاليا هو دورهم لمكافحة جائحة فايروس كورونا والوقوف منذ اللحظات الأولى في الصفوف الأمامية جنبا إلى جنب إخواننا العاملين في الكادر الطبي والأمني وذلك تنفيذا والتزاما بتوجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعها لانقاذ البلد والمواطنين والمقيمين على أرضها من هذا الوباء العالمي
واستطرد بأن من الأدوار التي قامت بها الحركة النقابية والعاملين في مختلف شركات القطاع النفطي هي تشكيل فرق تطوع منذ اللحظات الأولى لخدمة البلد وسد الفراغ جراء تعطيل مؤسسات الدولة وتوزيع الكمامات والمعقمات مجانا لمختلف العاملين فضلا عن دور العاملين بتنفيذ تعليمات الاداره في إنشاء مراكز طبية ومستشفيات ومحاجر مجهزة باحدث المستلزمات وتسخير إمكانيات مستشفى الأحمدي القديم بالكامل لخدمة البلد وتحت تصرف وزارة الصحة فضلا عن تواجد الكادر الطبي في القطاع النفطي لمساندة المستشفيات والمشاركة في فرق إجلاء المواطنين وتواجدهم في مطار الكويت مع الكادر الطبي للاشراف على صحة وسلامة القادمين .
هذا ولا يقتصر دور عمال القطاع النفطي في هذه المشاركات المتفرقة بل أنه يقومون بدورهم الأساسي رغم هذه الظروف الصعبة للمحافظة على الانتاج ودعم الاقتصاد الوطني والمحافظة عليه معرضين أنفسهم وأسرهم لخطر نقل العدوى في بيئة العمل التي لاتقل خطورة عن مناطق تفشي الفايروس.
وفي الختام أكد الهاجري على حرص العاملين في القطاع النفطي لتكملة مسيرته الوطنية بأداء واجباته على أكمل وجه تلبية لنداء الوطن في أي مكان وزمان ، وتطلع في أن تنجلي هذه الغمة عن الكويت لتنعم في أمن وأمان تحت ظل ورعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين وأن تعود الأمور كما كانت لنفرح في انفراجة قريبة بإذن الله تعالى ليعود التقارب الأسري والمجتمعي للأمة العربية والاسلامية والعالم أجمع.