المطيري :مكانة البترول الوطنية تحققت بجهود وعطاءات الأجيال المتعاقبة من موظفيها وهم أثمن أصولها

*استعرضت خلال العدد المخصص للاحتفاء بمرور ستين عاماً على تأسيسها محطات من تاريخ الشركة، ولمحات عن تطورها ومشاريعها، ومصافيها، وأداء دوائرها وأقسامها المختلفة

كتب-عبدالله المملوك

قالت مدير العلاقات العامة والاعلام في شركة البترول الوطنية ورئيس تحرير مجلة ” الوطنية ” الشهرية التي تصدر عّن الشركة شهريا خلود المطيري إن المتأمل لمسيرة “البترول الوطنية”، منذ بداياتها وحتى وقتنا الحاضر، لا شك أنه سيلحظ مؤشرات التقدم في أدائها، والتعاظم في حجم وتأثير أدوارها ومسؤولياتها، حتى غدت إحدى شركات تكرير النفط المعروفة إقليمياً وعالمياً.

وأضافت المطيري خلال افتتاحية العدد الخاص من مجلة الوطنية بمناسبة الذكرى 60 لتأسيس الشركة أن المكانة التي وصلت إليها الشركة لم تكن لتتحقق لولا جهود وعطاءات الأجيال المتعاقبة من موظفيها، وهم الذين تنظر إليهم الشركة بوصفهم أثمن أصولها، وحجر الأساس التي ترتكز عليه في تنفيذ خططها واستراتيجياتها، ودائماً ما نفخر بهم، وبولائهم لشركتهم، الذي هو بالنهاية ولاء لوطنهم ولمصالح شعبهم.

واوضحت ان الظروف الراهنة التي ترتبت عن جائحة كورونا حالت دون الاحتفاء كما يجب بهذه المناسبة المتميزة، لكن هذا لا يقلل بأي حال من شأنها باعتبارها إحدى المحطات التاريخية في مسيرة شركتنا، التي تواصل بعزيمة وإصرار أداء دورها الاقتصادي والوطني.

وشددت المطيري ان العدد الخاص من مجلة “الوطنية” يكرس للحديث عن شركة البترول الوطنية الكويتية، والتطورات التي شهدتها، والأشواط التي قطعتها الشركة على مدار 60 عاماً من عمرها، وذلك بمناسبة ذكرى تأسيسها الستين، التي صادفت الخامس من أكتوبر الماضي.

واشارت إلي انه ففي مثل هذا اليوم من عام 1960 صدر المرسوم الأميري الخاص بتأسيس الشركة، ممهوراً بتوقيع أمير البلاد الأسبق الشيخ عبدالله السالم الصباح طيب الله ثراه.

وذكرت ان تأسيس الشركة جاء في مرحلة تعد بمثابة الانطلاقة الحقيقية لصناعة النفط الكويتية، والتوسع في أعمالها، والتطور المتنامي في منتجاتها، وتزامن ذلك أيضاً مع صعود نجم الكويت كواحدة من أهم الدول المنتجة للنفط على مستوى العالم.