
يبدو أنّ خزان صافر سيظل عنوانًا للتحذير الكبير من الانفجار الذي قد يحرق كل شيء بفعل الإهمال المتعمد من قِبل المليشيات الحوثية.
السفارة الأمريكية باليمن، جددت تحذيرها من خطورة استمرار عملية التسرب من ناقلة النفط صافر.
ودعت السفارة، الحوثيين إلى السماح باجراء فحص وإصلاح دوليين للناقلة قبل فوات الأوان.
ونوهت إلى أن حالة ناقلة تخزين النفط “صافر” آخذة في التدهور، وقد يُحدث ذلك تسربًا كارثيًّا في البحر الأحمر.
ويقع خزان صافر في منطقة رأس عيسى قبالة محافظة الحديدة في البحر الأحمر، وهو عبارة عن باخرة عائمة تستخدم لتفريغ النفط الخام القادم من حقول صافر النفطية في محافظة مأرب (170 كيلو مترًا شرق صنعاء).
وفي وقتٍ سابق من مايو الجاري،أعربت قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي، عن استنكارها وإدانتها إزاء صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة على مليشيا الحوثي، التي تراوغ وتتنصل في السماح للمنظمة الدولية بصيانة ناقلة النفط “صافِر”، في مياه البحر الأحمر، والموصوفة بـ”القنبلة الموقوتة” لأكبر كارثة بيئية محتملة.
وكشف بيان أصدره الناطق الإعلامي باسم القوات المشتركة العقيد وضاح الدبيش، عن اشتراطات تفرضها مليشيا الحوثي، للابتزاز والتكسب وممارسة الضغوط بالوكالة عن إيران، محملاً الحوثيين كافة التبعات والتداعيات، إضافة للتكاليف الإنسانية والبيئية نتيجة أي تسرب للنفط من ناقلة النفط المحتجزة.
وتحدث الناطق عن اشتراطات مليشيا الحوثي، للابتزاز، إزاء الضرورة الملحة لصيانة الناقلة صافر، وهي انسحاب القوات المشتركة من الحديدة، ورفع الحصار عن إيران، وفتح مطار صنعاء لنقل جرحاهم من المصابين وخروج الخبراء الإيرانيين واللبنانيين، وانسحاب القوات المشتركة من الدريهمي، وأخذ مبلغ ما يعادل بالسعر العالمي نصف مليون برميل من النفط الخام، واستلام المبلغ نقدًا بالدولار الأمريكي