
ارتفع سعر الغاز الطبيعي العالمي بنهاية تعاملات، اليوم، بعد أن انخفض بنحو 50 سنتًا خلال يومين، ليعاود الارتفاع مجددًا ويلامس حاجز الـ3 دولارات لكل مليون وحدة حرارية، حسب بورصة نيويورك التجارية.
وسجلت العقود الآجلة للغاز الطبيعي 2.958 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.
وتعاني سوق الغاز الطبيعية من زيادة في العرض بسبب الاكتشافات الجديدة في الدول المصدرة، وفي المقابل تعاني الأسواق الأوروبية من إﻣﺪادات الغاز، إضافة إلى انتشار كورونا الذي أدى إلى قلة الطلب على الغاز والطاقة.
وتعد مصر ضمن أكبر الدول المنتجة للغاز الطبيعي في منطقة حوض المتوسط، كما تعد من أكبر الاحتياطات الموجودة حاليًا، خاصة بعد إنتاج حقل “ظهر”، ما أدى إلى الاكتفاء الذاتي وبدء التصدير.
ويرجع ارتفاع سعر الغاز الطبيعي لعدة أسباب، من ضمنها أن الدول المستوردة للغاز بدأت بالفعل في شراء وتخزين الغاز لمواجهة أعباء وتداعيات الموجة الثانية من كورونا، خاصة في دول الاتحاد الأوروبي، التي لجأت بالفعل لعمليات الشراء وصفقات الغاز، خاصة أن فصل الشتاء بدأ في دول الاتحاد الأوروبي بشكل قاسٍ جدًا، ما يتطلب شراء كميات كبيرة من الغاز وتخزينه لعمليات التدفئة.