
قالت الهند إنه لا توجد ضغوط عليها من الدول الغربية أو من أي مكان آخر بشأن مشترياتها من الطاقة من روسيا في الوقت الذي تكثف فيه الشركات الهندية وارداتها من النفط والفحم من روسيا التي قاطعتها بعض الحكومات بسبب غزوها لأوكرانيا.
وتفوقت الهند، ثالث أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، على الصين لتصبح أكبر مشتر للنفط الروسي في يوليو/ تموز بالنسبة للكميات المنقولة بحرا بعد أن كانت تشتري كميات قليلة جدا من روسيا قبل بدء الحرب في أوكرانيا في فبراير/ شباط.
وفي يوليو أصبحت روسيا ثالث أكبر مورد للفحم إلى الهند ارتفاعا من المركز السادس الذي كانت تحتله تاريخيا بعد أن أدت الخصومات إلى ارتفاع الشحنات إلى مستوى قياسي.