بعد العقوبات على روسيا.. الأنظار تتجه إلى أكبر خزان نفطي في العالم

كتب – عبدالله المملوك
تزامنا مع الأزمة التي يشهدها العالم حاليا بسبب ارتفاع أسعار النفط العالمية لا سيما بعد أحداث الحرب الروسية على أوكرانيا، تسعى الولايات المتحدة لإبرام صفقة نفطية مع فنزويلا يمكن أن تخفف الضغط، مع رفض دول “أوبك” زيادة حصصها الإنتاجية المتفق عليها.

ويرى محللون وخبراء اقتصاديون أهمية هذه الخطوة وعما إذا كانت يمكن أن تعوض عن النقص في المعروض بعد القرار الأميركي الخاص بحظر واردات النفط الروسي على خلفية غزو أوكرانيا.

والتقى وفد أميركي مسؤولين في الحكومة الفنزويلية في كراكاس، نهاية الأسبوع، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ سنوات، لمناقشة إمدادات الطاقة، وفق المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي.

وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن الزيارة المفاجئة لمسؤولين كبار في وزارة الخارجية الأميركية والبيت الأبيض لكراكاس مرتبطة برغبة واشنطن في استئناف استيراد النفط من فنزويلا بدلا من الكميات التي تشتريها حاليا من روسيا.

وفرضت الولايات المتحدة حزمة عقوبات على كراكاس، في 2019، في محاولة لإخراج الرئيس نيكولاس مادورو من السلطة، من أهمها حظر تصديرها للخام الذي يمثل نحو 96 % من إيرادات البلاد في السوق الأميركية.