البرازي: نبارك لأعضاء مجلس الأمة المخرجات الجديدة ونتطلع لتبني قضايا العاملين بالقطاع النفطي

بارك فالح مهيل البرازي – السكرتير العام لاتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات ، لأعضاء مجلس الأمة المنتخبين من قبل الشعب والذين نالوا ثقة أبناء هذا البلد لتمثيلهم في البرلمان للدورة القادمة .

وقال البرازي بأن ما أفرزته نتائج انتخابات مجلس الأمة من مخرجات جديدة إنما هي نتائج جاءت بإرادة الشعب وهم لهم كلمة الفصل بمن يختارونه ليمثلهم في مطالباتهم وأن هذا التمثيل إنما هو عبء كبير على المنتخبين الذين يجب عليهم الوفاء بوعودهم التي قطعوها على أنفسهم اتجاه من مثلوهم في برامجهم الانتخابية وترجمة أقوالهم إلى أفعال ونتطلع منهم ومن رئيس الحكومة تبني قضايا العاملين في القطاع النفطي.

وبين بأن التغييرات الجوهرية التي ظهرت في النتائج الانتخابية إنما هي خير دليل بأن إرادة الشعب هي الأقوى في هذا العرس الديمقراطي الذي شهد نجاحا غير مسبوق بفضل التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد وولي عهده الأمين ، وبفضل جهود الجنود المجهولين من رجال الأمن والقضاء الذين بذلوا ما بوسعهم للحفاظ على سير العملية الانتخابية بكل يسر وكل شفافية وأمان في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد من جائحة كورونا ودور وزارة الصحة في التخفيف من حدة انتشار الوباء ، وأيضا الوعي والتعاون الكبير من الناخبين الذين التزموا بالاشتراطات الصحية التي أدت إلى سير العملية الانتخابية بكل يسر والذي يتوجب على رئيس الحكومة أن يعلم أن على الحكومة السابقة استحقاقات العاملين بالصفوف الأمامية يتوجب الإيفاء بها ودفعها لمستحقيها.

وطالب فالح البرازي أعضاء مجلس الأمة أن يستفيدوا من التجارب السابقة وعدم الدخول في نزاعات لا تخدم الكويت وشعبها والذي يتوجب على السلطتين التنفيذية والتشريعية التعاون فيما بينها من أجل الكويت ومن أجل تحقيق آمال وتطلعات الشعب الكويتي الذي عانى خلال الفترة الماضية من قصور في أداء النواب من تحقيق رغباتهم في تمرير القوانين التي تخدمهم بشكل مباشر فضلا عن ضرورة استكمال الخطوات الفعالة لتعديل قانون نهاية الخدمة للقطاع النفطي وأن يتم شمول العاملين الجدد بالمكافآت أسوة بالعاملين القدامى قبل إقرار القانون 110/2014 الذي بخس حقوق العاملين الجدد وأثر سلبا على نهضة القطاع النفطي وأصاب العنصر البشري بالإحباط.

وختم البرازي تصريحه بأنه متفائل في أن يكون أعضاء مجلس الأمة الحاليين على قدر من الوعي والمسئولية وأن يحققوا الآمال والتطلعات المنشودة لعودة الحياة إلى طبيعتها وانتشال الكويت من الانحدار الاقتصادي ودعمها لتكون رائدة في شتى المجالات وأن تنهض مجددا درة للخليج والوطن العربي والإسلامي وتكون بمصاف الدول العالمية المتقدمة ، مؤكدا على دعم الحركة النقابية الكويتية للخطوات الإصلاحية الجادة لخدمة الكويت تحت ظل ورعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين.