
قال المهندس حمدي عبد العزيز، المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول والثروة المعدنية: إن الوزارة شهدت نتائج أعمال وإنجازات غير مسبوقة وقفزة في الاكتشافات البترولية والغاز خلال الـ 6 سنوات الماضية.
وأضاف عبد العزيز”، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية “dmc”، اليوم الاثنين، أن السبب الرئيسي لهذه الانجازات أن الدولة المصرية تواجدت على ارض الواقع بقوة، وحدث استقرار سياسي بقيادة الرئيس، وهناك برنامج إصلاح اقتصادي تم وساهم في تغيير وجه مصر امام المستثمرين، غلى جانب نجاحات قطاع البترول التي جعلت القطاع قبلة للاستثمارات الأجنبية.
وتابع، أن الاتفاقيات البترولية حجر الزاوية لزيادة الإنتاج وزيادة الاحتياطي، وتعويض التناقص الطبيعي في الآبار القديمة، وتم طرح مزايدات عالمية وتم توقيع 84 اتفاقية دولية خلال الـ 6 سنوات تحققت من خلالها عدة اكتشافات على رأسها حقل ظهر باحتياطي نحو 30 تريليون متر مكعب.
ومن ناحيته، أورد رئيس لجنة الطاقة باتحاد الصناعات الدكتور محمد سعد الدين، بأن مصر لم تغفل عن الاستمرار في تحقيق تنمية اقتصادية وتوقيع الاتفاقيات الاستثمارية خاصة في قطاع اكتشافات الغاز والبترول رغم التحديات والتهديدات الخارجية في ليبيا واثيوبيا وأزمة تفشى فيروس كورونا المستجد.
وأكد سعد الدين بأن توقيع مصر عدد 12 اتفاقية في قطاع الغاز والبترول مع كبرى الشركات العالمية، يؤكد يقظة القيادة السياسية في استمرار تحسين مناخ الاستثمار والتنمية، مشيرا بأن مصر تسير بالتوازي مع الاستعدادات الدفاعية الكبيرة عن أمن واستقرار الوطن في تحقيق طفرة اقتصادية في كافة القطاعات الإنتاجية.
وكشف رئيس لجنة الطاقة باتحاد الصناعات بأن إجمالي الاتفاقيات البترولية التي وقعتها مصر خلال السنوات الستة الماضية حوالى 84 اتفاقية بإجمالي استثمارات تقترب من 20 مليار جنيه بسبب تطوير القطاع بشكل غير مسبوق، حيث برزت نتائج أعماله في توقف استيراد مصر للغاز وتحقيق الاكتفاء الذاتي والتوجه نحو التصدير وسداد مستحقات الشركات الأجنبية، وتتجاوز هذه الإنجازات 10 أضعاف ما حققته مصر في 100 عام، موجها الدعم والشكر لوزير البترول بقيادة المهندس طارق الملا.