
أكد ممثل موزعي المحروقات في لبنان، فادي أبو شقرا، بأن المحطات ستتسلّم الوقود صباح غد الاثنين من الشركات المستوردة للنفط، قائلا: “لا توجد أزمة محروقات في الأسواق”.
وفي كواليس أزمة الوقود، يبدي عدد من الخبراء في قطاع المحروقات عقم الرهان على بدء وزارة الطاقة اللبنانية استيراد البنزين، مؤكدين أن هذه الخطوة لن تحل المشكلة.
وثانيا، لأن الاستيراد لن يكفي لسد حاجات السوق، وسيصبح البنزين مثل المازوت يجري توزيع قسم منه من قِبل الدولة، في حين أن بقية الكمية توزعها شركات النفط.
بالمقابل، غردت المحطات الإعلامية في لبنان، على تويتر نقلا عن وزيرة الطاقة والمياه اللبنانية في حكومة تصريف الأعمال ندى بستاني قولها: “مناقصة استيراد البنزين هي الأولى من نوعها في لبنان، ولكن نحن نستورد المازوت منذ سنوات، لذلك أستغرب ردود الفعل على مناقصة استيراد البنزين”.
وتابعت: “الهدف الأساسي هو عدم انقطاع المواطن من البنزين، ومن حقنا أن نوقف المناقصة متى نشاء وسننشر خلال الساعات المقبلة دفتر الشروط”.
وكان المكتب الإعلامي لوزيرة الطاقة والمياه ندى البستاني خوري، أشار في بيان إلى أنه “يتم التداول عبر بعض المواقع الإلكترونية أن وزيرة الطاقة ندى بستاني خوري تقوم باتصالات مع الجانب السوري من أجل استيراد مادة البنزين، وأنها ستزور سوريا مع وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية”.
لتنفي الوزيرة بستاني هذه الشائعات جملةً وتفصيلاً، مؤكدة أنها ليست إلا محاولات رخيصة ومشبوهة للضغط على ما تقوم به الوزيرة البستاني لناحية استيراد الدولة لمادة البنزين وفق مناقصة شفافة، ما يصبّ في مصلحة المواطن.