حصلت شركة سامسونج المتخصصة في مجال التكنولوجيا على تصريح، باختبار سيارات ذاتية القيادة في الطرق العامة بولاية كاليفورنيا
ويعني ذلك التصريح أن السيارات ذاتية القيادة، التي تجربها سامسونج سيصبح بإمكانها السفر على نفس الطرق، التي تسافر عليها السيارات التي يقودها البشر.
وأشارت سامسونج إلى أنها لا تخطط لإنتاج سيارات ذاتية القيادة، لكنها ستعمل بدلا من ذلك على تطوير أنظمة تحكم للسيارات ذاتية القيادة.
وحصلت سامسونج في مايو الماضي، على تصريح من السلطات في كوريا الجنوبية، لاختبار سيارات ذاتية القيادة مزودة بأجهزة الاستشعار والبرمجيات التي تنتجها الشركة.
وكانت إحدى الخطوات الكبرى للشركة الكورية الجنوبية هي استحواذها على شركة هارمان، المتخصصة في إنتاج الأجهزة الصوتية للسيارات، العام الماضي، في صفقة بلغت قيمتها 8 ميارات دولار.
وقالت سامسونج إنها اشترت شركة هارمان، لتعزيز قدراتها في مجال أنظمة السيارات “المتصلة بالإنترنت”.
وتمتلك شركة سامسونج نصيبا مهما في شركة رينو الفرنسية المصنعة للسيارات، ويعتقد أنها تساعدها في تطوير أنظمة التحكم لسياراتها ذاتية القيادة.
وعلى الرغم من علاقتها بشركة رينو، إلا أن سامسونج تعمل أيضا على تطوير سيارات ذاتية القيادة في كوريا الجنوبية، بما في ذلك تعديل سيارات هيونداي لتصبح ذاتية القيادة.
وتعد سامسونج واحدة ضمن قائمة متنامية من شركات التقنية، التي تختبر أو تستثمر في تقنية السيارات ذاتية القيادة.
ومن بين تلك الشركات جوجل وأبل وبايدو ونفيديا وأوبر.
وفضلا عن ذلك، تعمل عدة شركات شهيرة في مجال تصنيع السيارات باتجاه تطوير التقنية الموجودة داخل السيارات، والتي ستنقل التحكم في السيارات من أيدي السائقين البشريين إلى الأنظمة التقنية، مثل أنظمة التحكم في السرعة، والتصفيف الذاتي للسيارات ووظائف المرشد الآلي.