
قال نائب وزير الطاقة والشؤون الاقتصادية الألماني، توماس باريس، إن بلاده تعتزم الاستثمار في محطات توليد طاقة تعمل بالغاز، في العقود المقبلة.
وأضاف في تصريح لوكالة الأناضول للأنباء التركية الرسمية نشرته اليوم الجمعة ، أن ألمانيا ملتزمة بتنويع مصادر الطاقة لديها لتعويض انخفاض إنتاج الكهرباء من الطاقة النووية والفحم.
ولفت المسؤول الألماني أن بلاده ستعمل على التخلص تدريجيًا من الطاقة النووية والفحم إلى درجة معينة بحلول عام 2022، ما سيؤدي فعليًا إلى انخفاض ما يقرب من 25٪ من إمدادات الكهرباء في البلاد.
وتابع موضحًا: “هذا يعني أنه مع التخلص التدريجي من الفحم بحلول عام 2038، سنفقد في العقود القادمة ما يقرب من نصف إجمالي إمدادات الكهرباء. نحن بحاجة إلى مصادر إمداد جديدة وآمنة ونظيفة ورخيصة. الغاز الطبيعي هو خيار جيد بالنسبة لنا”.
وأضاف نائب الوزير الألماني أن الزيادة المحتملة في حصة الغاز الطبيعي في البلاد قد تكون مدفوعة أيضًا بارتفاع أسعار انبعاثات الكربون.
وبحسب باريس، قد ترتفع أسعار انبعاثات الكربون على نطاق واسع في الاتحاد الأوروبي، خلال السنوات الست أو السبع القادمة.
وأشار إلى أن أسعارها قد تتخطى المستوى الحالي البالغ حوالي 25 يورو لكل طن متري من ثاني أكسيد الكربون، ما سيجعل الغاز مرغوبا أكثر.