باحثون يكشفون عن مدينة عراقية تطفو على بحر من النفط

النفط

كشف باحثون مختصون في مجال الكشف عن النفط ،عن وجود بحر من النفط أسفل إحدى المناطق العربية ، يقدر حجمه بـ “بحر قزوين” الواقع بين إيران وروسيا، وعلى الرغم من كون هذه المنطقة تقع في بلد عربي يرزح تحت عبء أوضاع اقتصادية صعبة بعد سنوات من الحرب، إلا أن دعوات بدء التنقيب فيها لا تجد آذانًا صاغية.

وبحسب “العربية” دعا باحثون في محافظة صلاح الدين العراقية، إلى تأسيس شركة متخصصة بالتنقيب عن النفط والغاز لاستثمار الحقول النفطية ضمن حدود المحافظة، من أجل دعم الاقتصاد المحلي، مبينين أن الظروف السياسية والفنية هي العائق الأساس أمام استثمار هذه الثروات الطبيعية

وقال الباحث والكاتب العراقي رعد هاشم، إنه وفق الدراسات التي أجريت من قبل المهندسين والخبراء الجيولوجيين في التنقيب، تطفو محافظة صلاح الدين على بحيرات من النفط، مشيرًا إلى أن التصوير الجوي والمسح الجيولوجي الدقيق لتقييم سد مكحول خلال الأعوام ما بين 1998 و2001، كشفا عن حقول نفطية تحت أرض صلاح الدين.

وأضاف أن بعد تلك الدراسة، أكد خبراء أميركيون أيضًا أن هذه الحقول الغنية تتمركز في المنطقة الممتدة من الموصل إلى حدود ديالى، باتجاه بغداد وحتى مدينة الثورة “مدينة الصدر وسط بغداد” حاليًا.